دبي – صوت الإمارات
أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، عن احتفالها باليوم العالمي للسعادة 2017، من خلال مجموعة من المبادرات الداخلية والخارجية، التي أسهمت في نشر السعادة والإيجابية داخلياً لموظفي الهيئة، وخارجياً لجميع أفراد المجتمع.
وأقيمت هذه الأنشطة في 20 مارس الجاري، ونظمها فريق السعادة في الهيئة، تحت إشراف الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية، لطيفة بن دميثان، بما ينسجم مع مخرجات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ومحاور "خطة دبي 2021".
وذكرت لطيفة بن دميثان: "إننا نولي السعادة والإيجابية الأولوية القصوى في بيئة العمل لدى (دبي للثقافة)، وفي جميع المشروعات والمبادرات التي نقوم بها. وعليه نأمل أن تسهم الأنشطة والمبادرات، التي نقوم بتنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، في نشر السعادة والإيجابية لجمهورنا داخل الهيئة وخارجها في المجتمع، وأن نقوم بإلهام موظفينا لتعزيز جهودهم، للقيام بمبادرات فعالة لتعزيز الإيجابية. وخلال هذا العام شملت أجندة الاحتفال مجموعة كبيرة من الأنشطة، بما في ذلك معرض سكة الفني، ومبادرة صندوق القراءة، وغيرهما الكثير من المبادرات الداخلية".
وتضمنت مبادرات السعادة الخارجية، التي قامت الهيئة بتنظيمها، دورة "برمجة الذات" بالتعاون مع محاكم دبي، وهي دورة كاملة لإعادة برمجة الذات، ورحلة السعادة الخارجية والداخلية، وكيفية استخراج القدرات لتحقيق السعادة في حديقة الخور - دبي. وسيقدم الدورة متخصصون في المعالجة بالطاقة والبرمجة العصبية والتأمل، وبالإضافة إلى ذلك، سيشارك أبطال السعادة لدى "دبي للثقافة"، في مبادرة تم تنظيمها في مطار دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وحكومة دبي الذكية. وكان الهدف من هذه المبادرة منح زوار المطار ذكريات وتجارب سعيدة، حيث تم الترحيب بهم من خلال تقديم هدايا شارك في توزيعها أبطال السعادة في "دبي للثقافة"، جنباً إلى جنب مع موظفي المطار والعاملين من جهات حكومية أخرى. ووفرت هذه المبادرة للزوار استقبالاً دافئاً إلى دبي، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.
ويعد "معرض سكة الفني"، بدورته السابعة، أيضاً إحدى المبادرات الرئيسة، التي أسهمت بنشر السعادة والإيجابية للزوار، حيث شهدت دورة هذا العام من المعرض أنشطة استهدفت جميع شرائح المجتمع.