أبوظبي ـ صوت الإمارات
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بياناً صحفياً استنكر فيه «العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الروضة بالعريش في سيناء المصرية، أثناء تأدية صلاة الجمعة، أول أمس والذي راح ضحيته 305 مواطنين مصريين كانوا يولون وجوههم صوب القبلة المشرفة، بالإضافة إلى عشرات المصابين».
وأضاف الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في البيان الصحفي:«إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين يوم الجمعة لا يمكن وصفه إلا بالعمل الجبان، كما لا يمكن وصف المجرمين الذين قاموا به بـ«المسلمين» مهما كانت قناعاتهم، ومهما كانت المصادر التي يستقون منها فتاواهم، فالدين الإسلامي شأن كل الأديان السماوية يعلي من قيمة حياة الإنسان، وأمنه وأمانه، مذكِّراً بالآية الكريمة: «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا».
وقال الأمين العام للاتحاد: «إن كل الأمة العربية والإسلامية تقف إلى جوار مصر في حربها ضد الإرهاب، وضد كل الدول والمنظمات والهيئات والأجهزة التي تموله وتخطط له وتمده بالسلاح والمعلومات اللوجستية، فتلك حرب مقدسة هدفها نزع فكر التطرف من نفوس تلك الفئة الضالة». وطالب الصايغ الدول العربية بأن تفسح مجالاً أوسع للثقافة والفنون عامة لأنها الدرع الواقي من تلك الأفكار المتطرفة، كما طالب الأدباء والكتاب والمثقفين العرب بالمزيد من الكتابات لمواجهتها وتعرية منطلقاتها للناس.
وفي ختام البيان توجه حبيب الصايغ بخالص العزاء للشعب المصري كله على مصابه الأليم، وتمنى أن يكون ذلك آخر الأحزان، ودعا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته.