القاهرة ـ وكالات
أصدرت عدد من الجمعيات والروابط والحركات المهتمة بالتراث المعماري في بورسعيد بيانًا بحضور الكاتبة البورسعيدية سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية والدكتورعمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. وقعت علي البيان حركات مبادرة تراث بورسعيد وجمعية أدباء وفنانى بورسعيد والجمعية المصرية لتنمية الثقافة الفرنسية "إليانس" و حركة "نحن هنا" الأدبية وجمعية "تواصل" ومركز مساواة لحقوق الإنسان وجمعية آثار مصر الإسلامية ومجموعة بورسعيد 2020 وجمعية سيدات أعمال بورسعيد للتنمية ورابطة متطوعى بورسعيد ومجموعة صناع نهضة بورسعيد ومجلة رؤية طالبت فيه ملاك ومستأجرى العقارات المشمولة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1096 لسنة 2011والتى يبلغ عددها 505 عقارات مسجلة باعتبارها عقارات ذات طرز معمارية مميزة يجب الحفاظ عليها وعدم هدمها .. وأكد البيان أن هدم هذه العقارات هو تبديد لكنز لا يمكن استعادته مرة أخرى وهو لا يؤثر على اقتصاد المدينة وشخصيتها فقط وإنما يؤثر على اقتصاد وشخصية الوطن بأسره . وذكر البيان: "لقد هدمت عدد من العقارات ذات الطرز المعمارية المميزة بالمدينة التى كان يبلغ عددها 1500 عقار وذلك حتى عام 2008 قلصتها الإدارة المحلية إلى 900 عقارثم تقلصت إلى 505 عقارات فى العام الحالى وحتى هذه العقارات صارت هدفًا لمعاول الهدم والتدمير وهواة التربح والمكسب ، وعلينا أن نحافظ على مدينتنا بورسعيد التى ترجع مبانيها للقرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين لم يعد لها مثيلا فى العالم ، وبورسعيد تتميز بأنها المدينة الوحيدة فى العالم التى توجد بها عقارات مشيدة بالخشب من ثلاثة وأربعة طوابق مازالت مأهولة بالسكان أكد إستشاريون هندسيون عالميون وممثلون لمنظمة اليونسكو هذه الحقيقة " . وأشار البيان إلى أن مدنًا أوروبية وآسيوية وعربية تعتمد فى رواجها الإقتصادى على طرزها المعمارية وحدها وتدر منها دخلا كبيرا ، ورغم الظروف الإقتصادية الصعبة وضغوط الحياة التى تتحملونها ونطالب بحقكم العادل نطالب بتعديل القانون رقم 144 لسنة 2006بحيث يكفل لكم هذه الحقوق . وطالبت المنظمات الحقوقية بإنشاء صندوق لرعاية وصيانة وترميم وتعويض وتحفيز الملاك والمستأجرين للحفاظ على هذا الكنز الفريد مؤكدة بانه إذا عجزت الدولة عن تمويل هذا الصندوق بالصورة المثلى فإنهم لا يمانعوا قبول التمويل من المنظمات والدول المانحة للتمويل غير المشروط وبما لا يمس الكرامة المصرية والسيادة الوطنية . وأختتم البيان بمناشدة الملاك والمستأجرين بالتضامن مع التراث "كونوا معنا أيها الملاك وأيها المستأجرون من أجل أن نبنى مصر لا أن نهدمها ".