الشارقة - الإمارات اليوم
ابتعثت جمعية الناشرين الإماراتيين، مدير الاتصال المؤسسي بالجمعية، مريم العبيدلي، لحضور دورة «استراتيجيات القيادة في نشر الكتب»، التي نظمتها أخيراً جامعة ييل بالولايات المتحدة الأميركية.
وتناولت الدورة التي قدمها عدد من كبار العاملين في مجال النشر بالولايات المتحدة، أحدث التطورات في صناعة النشر، حيث شهدت تنظيم مجموعة من الندوات، والجلسات الحوارية، التي تعرف المشاركون من خلالها إلى حزمة الموضوعات والقضايا ذات الصلة بقطاع النشر، من بينها «كيفية بناء العلامة التجارية في العصر الرقمي»، و«النشر المتعدد القنوات»، و«التفكير البصري»، و«النشر التخصصي»، فضلاً عن التعرف إلى كيفية التعامل مع التحديات التي يواجهها النشر في عالم اليوم.
وأتاحت المشاركة في هذه الدورة الفرصة لمدير الاتصال المؤسسي بالجمعية، التواصل مع نخبة من كبار الخبراء والمهنيين المتخصصين، الذين يلعبون دوراً بارزاً في تحديد المعالم المستقبلية لقطاع النشر، ومتابعة آخر المستجدات وأحدث التوجهات في هذا المجال على المستوى العالمي، فضلاً عن الوقوف على أهم الجوانب الإدارية في مجال صناعة النشر، مثل عملية صنع القرار الفاعل من قبل فريق عمل متخصص، وتحديد المشكلات وحلها، وأبرز التحديات التي تواجه الإدارة. وقال المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس: «تأتي مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في هذه الدورة، في إطار حرصنا داخل الجمعية على تطوير مهارات كوادرنا الوظيفية، وتوفير الفرص لهم للمشاركة في أرفع البرامج التدريبية، التي تعزز معارفهم، وتفتح لهم المجال للاطلاع على التجارب العالمية في مجال النشر، بما ينعكس إيجاباً على نتائج العمل، والجهود التي تبذلها الجمعية للارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات». وأعربت مريم العبيدلي عن شكرها لجمعية الناشرين الإماراتيين التي منحتها هذه الفرصة لتبادل الخبرات مع نخبة من الباحثين والخبراء في قطاع النشر من جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لتكريس كل الخبرات والمعارف التي اكتسبتها خلال الدورة، لما يسهم في تطوير منظومة العمل داخل الجمعية، ويعزز من دورها وقدراتها.
تطوير قطاع النشر
تأسست جمعية الناشرين الإماراتيين في عام 2009، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.