دمشق - صوت الامارت
ألقى موقع "الجارديان" الضوء على النحات السورى محمد حافظ، الذى يعيش فى الولايات المتحدة، وجاء ذلك بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية التى تجلب لسوريا الحياة من جديد.
ومن ضمن الأعمال الفنية التى قدمها محمد حافظ، لوحة خزفية تصور "كيف يرسل الناس الطعام إلى جيرانهم"، وتحاكى القطعة الخزفية مبانى اليونانية والرومانية فى جميع أنحاء شوارع مدينة سوريا القديمة.
يحاول الفنان محمد حافظ، أن يصور الحنين إلى تاريخ سوريا الحديث ، قبل أن يتم تدميره بالمتفجرات والغازات، فهو تمكن من إعادة تشكيل سوريا قديما، ولكن التلميح الذى يذهب إليه الفنان أبعد عن الجمال المدينة لأنه أراد الوصول إلى الأمتعة العاطفية التى يرى "حافظ" نفسه داخلها.
قدم محمد حافظ معرضه عن سوريا فى متحف بروكلين، فيسير حافظ بالقرب من عمله، ويدرس ردود فعل الزوار، وقال لصحفية الجارديان: "لا أريد أن اتحدث- إذا فتحت فمى بأننى مهاجر مسلم عربى سورى فبعض الجماهير ستحكم عليا مسبقا وقد يغفلون آذانهم أو قلوبهم لرسائلى التى أقدمها فى المعرض، لذا تركت العمل يتكلم عنى"، وأكد أشعر أن من واجبى أن أقوم بهذا العمل، إنه ليس امتياز أنه ليس ترفيه، إنه واجب".