دبي -صوت الإمارات
تواصلت منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لليوم الثالث على التوالي في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي باختبار ثمانية متسابقين حافظين القرآن كاملا لرواية حفص عن عاصم وهم عبدالله مصطفى محمد أبو شوشة من مصر وعدين شاهزاد رحمن من الولايات المتحدة الأمريكية وحسين علي ساموه من تايلاند وإبراهيم بر خدلة من سويسرا وسعيد جمباري من جزر القمر وعلاء ماهر شريف دويكات من فلسطين وحبيب توموتي من مالي وطارق كاراليتش من البوسنة.
وذكر أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة أن اليوم الثالث قد شهد تواجد عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة ورعاة المسابقة بحضور سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وجمهور كبير من أبناء الجاليات الذي تفاعلوا مع تلاوات المتسابقين وأسئلة ومتابعات لجنة التحكيم .
وأشار الزاهد إلى اهتمام المتسابقين وسعادتهم بتمثيل بلدانهم في المسابقة حيث أعرب المتسابق المصري عبدالله مصطفى أبوشوشة 14 سنة عن شكره وسعادته لمشاركته في جائزة دبي الدولية للقرآن كحلم يتمناه كل طالب علم حافظ للقرآن لما للمسابقة من تميز وشهرة دولية وخصوصا في العالم العربي والإسلامي حيث أعرب رغبته في أن يكون داعيا وعالما للقرآن.
فيما عبر المتسابق الأمريكي عدين شاهزاد رحمن 14 سنة عن شكره للجنة المنظمة للمسابقة التي عرف بها عن طريق الإنترنت وتم ترشيحه من قبل المركز الإسلامي في نيويورك وقد شارك في أكثر من عشرين مسابقة في أمريكا .. كما شارك في مسابقة بدولة الكويت الشقيقة وفاز بالمركز الثالث وكانت مشاركة المتسابق التايلاندي حسين علي ساموه 15 سنة محل تقدير الحضور لحفظه وتمكنه من اللغة العربية حيث تعلم من والده أستاذ الشريعة الإسلامية ودراسته بالمدينة المنورة .
وقدمت قنصل مملكة تايلاند برابارادي يونشاكوكول شكرها للجنة المنظمة للمسابقة ونجاحها المستمر والمتميز مؤكدة حرص بلادها على ترشيح متسابقين ومشاركتهم السنوية حيث شارك شقيق مرشح تايلاند في العام الماضي وشارك متسابقون آخرون في الأعوام السابقة وحرص بلادها على تنظيم مسابقات للقرآن الكريم في بلادها لاختيار أفضلهم للمسابقات الخارجية .
كما قدم سعادة محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي للصكوك الوطنية شكره للجنة المنظمة للجائزة مؤكدا حرصهم على تقديم الرعاية للمسابقة منذ 9 سنوات لما فيها من حافز كبير لتحفيظ ورعاية كتاب الله وتحقيق السلام والتقارب بين الشعوب ووسطية الإسلام الذي تعرف به دولة الإمارات ..
منوها إلى أن اختيار الدكتور سلطان العلماء كشخصية العام الإسلامية اختيار موفق صادف أهله .
وقال عبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر إن الجمعية كشريك استراتيجي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تحرص على الرعاية لفعاليات المسابقة منذ سنوات بدايتها .. فالجائزة عنصر فعال مكمل لمشاريع القرآن داخل إمارات الدولة بما فيها مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم الذي تولي اهتمامها ورعايتها دار البر .. مشيرا إلى نجاح المسابقة بمرور 20 عاما في دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم رحمه الله على المستوى المحلي والمستوى الدولي في خدمة كتاب الله القرآن الكريم وذلك لما تتميز به المسابقة من رعاية كريمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجهود اللجنة المنظمة برئاسة سعادة المستشار إبراهيم بوملحه المستشار الثقافي لصاحب السمو حاكم دبي ولما تمتاز به المسابقة من شفافية وجهود لجان التحكيم بوسائل إلكترونية تعمل بدقة وإتقان ونجاح يحسب للجائزة .
من جانبه قال سعادة ماجد رحمة الشامسي رئيس مجلس إدارة تعاونية الاتحاد " إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ساهمت بشكل فعال وإيجابي بتعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية تخدم الدين الحنيف والمسلمين وتشجع الناشئة على حفظ القرآن الكريم والعمل به ..منوها إلى أن دعم تعاونية الاتحاد للجائزة نابع من صلب الأهداف الاستراتيجية التي تولي المساهمات المجتمعية جل اهتمامها للمشاركة في تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله".
وأضاف الشامسي" كما يأتي هذا الدعم من منطلق التأكيد على دور تعاونية الاتحاد في خدمة أبناء العالم الإسلامي وتأكيد القيم الإسلامية الحميدة ونشرها وأهمية دورها في الحياة إضافة إلى تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية.. مشيرا إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ساهمت بشكل فعال وإيجابي بتعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية تخدم الدين الحنيف والمسلمين وتشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم والعمل به ".
ولفت إلى أن هذا الدعم يأتي من منطلق التأكيد على دور تعاونية الاتحاد في خدمة أبناء العالم الإسلامي وتأكيد القيم الإسلامية الحميدة ونشرها وأهمية دورها في الحياة إضافة إلى تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الاسلامية.
- سلم -.