قررت محكمة القضاء الإداري برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة المستشار فريد تناغو تأجيل الدعوى التي تطالب بعودة آثار توت عنخ آمون من أمريكا لجلسة 16 أبريل . وقال مقيم الدعوى إنه سبق أن وافق نظام مبارك خاصة وزير الثقافة فاروق حسني ود.زاهي حواس الذي كان يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على إصدار قرار بسفر 131 قطعة أثرية من نفائس الملك توت عنخ آمون بغرض سفرها من مدينة ميلبورن في أستراليا. وأضافت الدعوى أن وقت عرض هذه الآثار بمدينة هيوستن – تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية انتهى ، حيث كان توقيت عرضها من 16 أكتوبر 2011 حتى 15أبريل 2012. وأوضحت الدعوى أنه قد تبين أن الجهة المنظمة للمعرض هي الجمعية الجغرافية الأمريكية حيث يتقاضى المدعي عليه الخامس من هذه الجمعية بشخصه مبالغ مالية ثابتة بالمستندات تعدت ثمانية ملايين، الأمر الذي يعد تربحاً من وراء وظيفته وهي جمعية خاصة غير حكومية بالولايات المتحدة الأمريكية.