أبوظبي – صوت الإمارات
/ تنطلق غدا منافسات النسخة الأولى لسباق "غابة الأرز الدولي للقدرة" - تحت مظلة تطبيق قوانين "بروتوكول بوذيب لركوب القدرة" - والتي تنظمها جمعية مهرجان الفرس المغربية بالتعاون مع قرية بوذيب العالمية للقدرة التابعة لنادي تراث الإمارات والاتحاد الملكي لرياضات الفروسية.
يقام السباق ـ الذي يستمر يومين في جبال الأطلس المتوسط في مدينة أزرو في محافظة إفران المغربية ـ برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وبتوجيهات ودعم من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي .
وتبدأ أعمال برنامج سباق غابة الأرز الدولي للقدرة بالفحص البيطري والاجتماع التنويري لتوضيح أهمية وبنود بروتوكول بوذيب لكل المشاركين .
ويتضمن اليوم الثاني إنطلاقة السباقات لمسافات 40 و 60 و 80 كيلومترا على التوالي .. فيما رصد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان جوائز قيمة لجميع المشاركين تشجيعا ودعما من سموه لهذه الرياضة العربية العريقة .
وكان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان قد أطلق "بروتوكول بوذيب" بقوانينه الجديدة المطبقة في قرية بوذيب منذ الموسم الماضي محققا نتائج إيجابية لافتة خاصة ما يتصل بصحة ولياقة خيول السباقات وتجنب الحوادث الخطيرة التي قد تتعرض لها خلال المنافسات.
واشتملت قوانين البروتوكول بنودا نصت على تعديل مسميات سباقات القدرة والتحمل إلى سباقات ركوب القدرة والتحمل وتحديد السرعة القصوى للخيول المشاركة في السباقات الرسمية بـ 20 كيلو مترا وإقتصار نطاق المساندة على نقاط المياه المحددة على مسافة كل كيلومتر ومراقبة سرعة الفرسان أثناء المراحل عن طريق جهاز التتبع حتى لا يتم تجاوز السرعة المسموح بها قانونيا.
كما نصت على اعتماد زمن 10 دقائق كحد أقصى لوقت عرض الخيل على اللجنة البيطرية بين المراحل على أن يكون 10 دقائق عند نهاية المرحلة الأخيرة بدلا من 30 دقيقة كما كان سابقا ثم التركيز على اعتماد 56 نبضة قلب في الدقيقة كحد أقصى للفحص البيطري للخيل واعتماد 50 دقيقة كزمن إستراحة الخيل بين مراحل السباقات وتم اعتماد نهاية السباق بعبور خط البوابة الإلكترونية .
وأشارت الإحصائيات التي أجريت منذ إطلاق البروتوكول وحتى الآن إلى تحسن وتطور قوانين السباقات من خلال الرقابة على سرعة الخيول للمحافظة على سلامتها وصحتها كذلك تطور أعمال الرقابة البيطرية على صحة الخيول خلال السباقات وفقا للقوانين الجديدة التي تؤكد على قتل السرعة لا الحصان لأن حماية الحصان هي الأهم كونه الركيزة الأساسية والثروة لسباقات التحمل .
وما زالت قوانين البروتوكول التي وجدت إستحسانا من جانب العديد من الخبراء والمختصين ومربي الخيل تحدث صدى طيبا في أوساط الفروسية على المستوى المحلي والأقليمي والعالمي .