أ ش أ - صوت الامارات
تفقد، صباح اليوم، الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منطقة آثار مجمع الآديان الأثرية بمصر القديمة، وذلك للوقوف على الإجراءات المتخذة لتأمين المزارات السياحية المهامة بالمنطقة الأثرية، وتسهيل حركة الزائرين خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم الاثنين المقبل.
ورافق "وزيرى" خلال الجولة الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة ومجموعة من قيادات المجلس الأعلى للآثار، والعقيد وجدى فاضل رئيس قسم الحرس بمجمع الأديان، والعميد عبدالعزيز حماد رئيس مباحث مجمع الأديان.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى ضرورة الاستعداد فى مثل هذه المناسبات بما يتناسب مع أهمية المكان دينيا وتاريخيا وأثريا حيث أنها تضم فى رحابها أهم وأعرق المبانى الأثرية، لافتا إلى أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأشار الدكتور جمال مصطفى أن الجولة تضمنت تفقد كنيسة أبى سرجة الأثرية، ومعبد بنى غزرا اليهودي، والمتحف القبطي، والكنيسة المعلقة، ورفع درجة الاستعداد بالمواقع الأثرية من كاميرات المراقبة وكفاءة أجهزة الإطفاء الذاتية واليدوية وتكثيف ورديات الأمن ومفتشى الأثار.
ويذكر أن منطقة مجمع الأديان تضم 16 موقعا أثريا من بينها الكنيسة المعلقة أحد أقدم الكنائس الباقية بمصر حتى الآن، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على الأبراج الجنوبية من الحصن الرومانى وترتفع الكنيسة نحو 13مترا عن سطح الأرضن وتضم 90 أيقونة أثرية هامة.
أما كنيسة أبى سرجة أو كما تعرف أيضا بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس فيعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى وشيدت فوق المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر .
المتحف القبطى يقع داخل أسوار حصن بابليون، والذى أنشئ عام 1910 ويضم مجموعة فريدة من مقتنيات الفن القبطى المصرى.
قد يهمك أيضًا :
عالم الآثار المصري زاهي حواس يكشف حقيقة لعنة الفراعنة
علماء يكشفون الآثار المرعبة للسجائر العادية بالمقارنة مع نظيرتها الإلكترونية