العلماء الضيوف يدعون للتأسي بأخلاق النبي ورحمته

دعا العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خلال دروسهم العلمية بالمساجد والمجالس، إلى التأسي بأخلاق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لاسيما في رحمته وإنسانيته، مؤكدين أن البشرية أحوج ما تكون إلى المعاني الإسلامية السامية، خاصة مع افتقار الناس إلى التخلق بالرحمة والإنسانية، التي تضمّد جراح المنكوبين، وتواسي المستضعفين والمغلوبين.

وقالوا يجب علينا الإحسان والرفق، بمن هم تحت أمرنا وولايتنا، من الزوجات والأولاد والعمال والخدم، التماساً لدعوة نبينا القائل «يا رب من ولي من أمر أمتي شيئاً فارفق به»، فكان (صلى الله عليه وسلم) يحسن معاشرة نسائه، ويتودد لهن، ويداعبهن، ويسمح لهن بمشاركة الجموع وفي الأعياد ومشاهدة رياضات القوم، بل ويدخل معهن في سباق عدو.