أبوظبي – صوت الإمارات
"موكب الأبرار" أمسية نظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي؛ في دائرة الثقافة والإعلام احتفاءً بذكرى"يوم الشهيد" الاثنين، في قصر الثقافة في الشارقة، شارك فيها الشعراء: علي القحطاني، سعد مرزوق الأحبابي، مذكر الحارثي، سالم الكعبي، سعيد بن طميشان، خميس بن بليشه، ناصر الشفيري، مهرة القحطاني، حمدة المر، علياء العامري، مريم النقبي، وقدمها الشاعر راشد شرار. وحضرها محمد القصير مدير الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام، وعدد من الإعلاميين.
ووقف الجميع دقيقة صمت إجلالًا وإكبارًا لتضحية الشهداء، ثم قراءة بعض الآيات من الذكر الحكيم.
واستهل الأمسية الشاعر راشد شرار، قائلًا:
شعب زايد شعب عاشق للشهادة
ونتقوّى كل ما نفقد شهيد
نحن شعب إصرار وإقدام وجلادة
إن نوينا الفعل نفعل ما نريد
عندنا لدوس الصعيبات عادة
ونحن نتقنها ونحنا اللي نجيد
رغم إنَّا شعب عايش في سعادة
وانعرفنا اننا الشعب السعيد
وأضاف شرار: نعم الوطن، ولا شيء غير الوطن.. تظل مكانته في القلوب لا تعادلها مكانة، ويظل الدفاع عنه والتضحية من أجله من أعظم الصفات التي يمتلكها الرجال الشرفاء الأبطال.. الوطن أمانة وما أجملها من أمانة.. نحافظ عليها ونستشهد من أجلها بكل إخلاص ومحبّة وبسالة.
ثم تبادل المشاركون في الأمسية من خلال أشعارهم التغني بحب الإمارات وإنجازاتها وتضحية شهدائها، فقرأ الشاعر علي القحطاني قصيدة بعنوان "قال أخو شما"، ومنها:
العرب دايم للإعراب انتماها
والمجوس توالي اللي يسر فيها
لحيةٍ ما ينعرف وشهو ولأها
ماهيب منا ولا حنا نبيها
اليمن ماهيب سلعة من بغاها
ذاك بايعها وهذا مشتريها
أما الشاعر سعد مرزوق الأحبابي، فألقى قصيدة بعنوان "يا رمز الوطن"، ومنها:
عيال زايد جيش بو سلطان وجنود الوطن
من دولةً باخلاص قادتها تعلى شانها
صقور بوخالد ليا من المدافع زمجرن
يزلزلون الأرض تحت الخاين اللي خانها
اللي يعاديهم تضيق بْه الصحاري والمدن
واللي يسالمهم تبادله النفوس احسانها
ثم قرأ الشاعر مذكر الحارثي، قصيدة" النشاما تحت امرك"، وفيها يقول:
إن لمحتوا في السما برق ورعود ومزون
حن ترانا عاصفة حزم وإصرار وعزم
والله إن الروس ما عاد تبغاها المتون
كان ما نطبع على جبهة الحوثي وسم
ي يمنا، وش تمنا ترانا لك حصون
ما نساوم فيك ي اصل العروبة والشيم
وشارك الشاعر سالم الكعبي، بقصيد"ابشري بالنصر"، يقول فيها:
النصر ولاّ الشهادة يا بلادي
من يعوّد دونهن ما هوب منّا
أمّهات أبطالنا قامت تنادي
كلّنا بعيالنا فدوة وطنّا
انتاشبك بالقلوب وبالأيادي
ما نرد ولا نحيد ولا انتثنى
نقلب الدنيا على راس المعادي
لين يعرف من نكون وكيف حنّا
وقرأ الشاعر سعيد بن طميشان، قصيدة "عيشي بلادي"، وفيها يقول:
يا علم رفرِف على صوت النشيد
"عيشي بلادي" في نعمة و ازدهار
بين الأعلام أنت لك موقع فريد
مثل موقع دولتي بين الديار
حيّ شوفك من قريب ومن بعيد
وين ما نسافر نشاهد لك شعار
وألقى الشاعر خميس بن بليشه، قصيدة" في جبين الفخر"؛ ومنها:
كل ابونا سيدي رهن الإشارة
ننتظر صوت المنادي للجهاد
روحنا ع كفوفنا ما هي خسارة
دامنا عالاحق والإيمان زاد
صاعقه عالمعتدي لي خان داره
مثل ما ربي فعل بصحاب عاد
وكل خاين لا يحسب إنها شطارة
من غدر فينا يجيه الرد عاد
الشاعر ناصر الشفيري قرأ قصيدة" دماهم الطاهر "، يقول فيها:
خطوا على صفحة التاريخ مجد ومقام
ودماهم الطاهرة تبقى علينا ديون
حنا دفئ ظهورهم لشتد برد الزحام
وفي امر ابو خالد انزاحم كبار المتون
لو قال جيبوا الغمام نقول جاك الغمام
وإذا بغانا عواصف أو بغانا سكون
حنا أسود الحروب وحن رجال السلام
نبقى عضود الخليج وكيف ما يأمرون
وشاركت الشاعرة علياء العامري بقصيدة"دم الشهيد"، تقول فيها:
يا دارنا تبقى فخر كل الأجيال
وتبقى وطن شامخ ولاشي وزانه
يا دار زايد يا وطن كل الأبطال
لك الأمانه ما نخون الأمانة
وحب الشهادة يا وطن مضرب أمثال
للمجد والتاريخ نكسب رهانه
نحنا عيالك يا وطن وأطيب عيال
الحب فينا ما تزعزع مكانه
أما الشاعرة مريم النقبي، فقد قرأت قصيدة بعنوان"تاريخ الشهيد"، تقول فيها:
كل يوم نزّف للجنة شهيد
ترخص الأرواح يَ بلادي فدا
الشهيد اللّي رحل في يوم عيد
والبطل لي هب في وجه العدا
سطّروا تاريخ للدوله مجيد
انكتب بالدم ع صفح الردى
وألقت الشاعرة مهرة القحطاني، قصيدة"عيال زايد"، ومنها:
صاح اليمن تكفون لا يفوتني الفوت
الحوثي جيوشه تسارع خطاها
ما يدري إنّه قبل يرجع صدى الصوت
للجيش أبو خالد الأوامر عطاها
يا عيال زايد دمروا كل طاغوت
وكلمة( أبو خالد ) ما عمره ثناها
طارت صقوره صوبهم ترجم الموت
و عيونها..ما نال منها كراها
واختتمت الأمسية الشاعرة حمدة المر، بقصيدة "شهيد المجد"، وفيها تقول:
دارنا حزنى ويلبسها الوجل
من فقدنا فوق خمس وأربعين
تختلف لأسباب في وقت الأجل
ونتفق بأن شهدانا عايشين
يا إلهٍ عز في قدره وجل
تنصر أهل الحق بالحق المبين
حن شرار النار في عين الدجل
نفتدي بالروح دار الغانمين