القاهرة ـ صوت الامارت
احتفالاً بمرور 137 عاماً على مولد الكاتب جبران خليل جبران، تستضيف دبي أوبرا، مسرحية «الأجنحة المتكسرة» التي تعد إحدى روائع المبدع اللبناني الراحل وأعلنت دبي أوبرا أنها تستضيف ثلاثة عروض للمسرحية بالتعاون مع «برودواي إنترتينمنت جروب»، خلال 17 و18 الجاري، احتفالاً بأهمية الأدب والشعر في توحيد الشعوب.ويُعد جبران خليل جبران الذي ولد في السادس من يناير عام 1883، أحد الكتاب المعروفين عالمياً، ومن أعماله: «النبي» و«المجنون» و«رمل وزبد» و«دمعة وابتسامة». ومسرحية «الأجنحة المتكسرة» الموسيقية مبنية على سيرة ذاتية لجبران نُشرت في عام 1912 وتحمل الاسم نفسه.
وكتب نص المسرحية الثنائي نديم نعمان ودانا الفردان، وهي من إخراج برونا لاجان وإنتاج علي مطر، بينما يقود الأوركسترا جو دافيسون.
وتجسّد «الأجنحة المتكسرة» قطعة من الموسيقى المعاصرة تعكس ثراء الأدب والفلسفة العربية، وتهدف إلى تعريف الجمهور بجمال الفن والأداء في منطقة الشرق الأوسط.يُشار إلى أن المسرحية عرضت للمرة الأولى في مسارح «ويست إند» بلندن في أغسطس 2018، إذ بيعت التذاكر بالكامل، لتحط رحالها بعد ذلك في لبنان، مسقط رأس جبران، وتحقق نجاحاً لافتاً خلال مهرجانات بيت الدين الشهيرة في يوليو الماضي.
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية في «برودواي إنترتينمنت جروب» ليز كوبس: «يسرنا تنظيم أول عرض موسيقي شرق أوسطي حديث في دبي أوبرا، ويقدّم العرض تحفة فنية حظيت بإشادة دولية وتصور معاناة الهجرة والعلاقات بين الجنسين وأزمة الهوية، ونأمل أن يتعرف الجمهور في دبي على رائعة (الأجنحة المتكسرة) عن كثب».وتسلط أحداث المسرحية الضوء على قضايا في زمنها، التي لاتزال موضع جدل واهتمام بعد أكثر من قرن، مثل قضية المساواة بين الجنسين، والتقاليد مقابل الحداثة، والثروة مقابل السعادة، والهجرة وحب الوطن.
وتسعى دبي أوبرا من خلال عرض «الأجنحة المتكسرة» إلى تعزيز التواصل بين الشرق والغرب، من خلال طرح قصة من الشرق الأوسط عبر أسلوب فني غربي وتوحيد الثقافات والناس من خلال الموسيقى والفن.
قد يهمك ايضا:
مسرحية " استراحة على متن الريح " مستوحاة من حياة جبران خليل جبران
"قاب حرفين أو أدنى" ديوان جديد للشاعر ربيع السايح