الشارقة – صوت الإمارات
احتفت مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، بالأطفال الخمسة الفائزين في مسابقة "المؤلف الصغير"، التي نظمتها المبادرة خلال مشاركتها في المعرض، بهدف تشجيع الناشئة على الدخول إلى عالم تأليف القصص.
وبهذا التكريم تختتم المبادرة مشاركتها في الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، التي أسدلت الستار على فعالياتها، السبت بمركز إكسبو الشارقة.
وأعلنت المبادرة عن الفائزين، وهم: محمد أيمن القدورعن قصة "اليوم الدراسي الأول"، وليال إيهاب إسحاق عن قصة "من وحي أفكاري"، وأحمد جلال عن قصة "كرة القدم"، وهند إبراهيم عن قصة "المستقبل" (The Future)، ولينة أكرم الجاروف عن قصة "فتاة تُحب الحياة"، ومنحت المبادرة كل واحد من الفائزين جهاز "آي باد".
وإلى جانب مسابقة "المؤلف الصغير"، نظمت المبادرة مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية في المعرض، فعقدت ضمن مشاركتها في البرنامج الثقافي جلسة نقاشية قدمها المستشار روبرت بانش، وأدارتها مديرة مبادرة ألف عنوان وعنوان، مجد الشحي، بحضور نخبة من الناشرين الإماراتيين والعرب، ناقشت خلالها آخر المستجدات والمقترحات التي من شأنها أن تدعم المؤلفين ودور النشر، وتلبي طموحاتهم الأدبية، وتساعد في نشر قصصهم الجميلة، ورسائلهم الفريدة وبحوثهم الثقافية الغنية، وتسهم في إرساء ثقافة القراءة والمطالعة.
وأوضحت مجد الشحي: "لقد منحتنا مشاركتنا الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب فرصة للتواصل مع عدد كبير من دور النشر داخل دولة الإمارات، وعقد مباحثات موسعة معهم وتعريفهم بمبادرة ألف عنوان وعنوان، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والفوائد التي تجنيها دور النشر، من خلال مشاركتها في المبادرة". وأضافت: "سعدنا بالإقبال الكبير الذي شهدته مسابقة المؤلف الصغير، إذ كشفت عن المواهب الواعدة"، مؤكدة "أن المبادرة ستتكفل برعاية ودعم الأطفال الفائزين لدفعهم نحو مزيد من الأعمال الإبداعية الملهمة".
وأعربت الشحي عن إعجابها بالأعمال التي كتبها الأطفال المشاركون في المسابقة، مشيرة إلى أن "دولة الإمارات تزخر بالعديد من المواهب، التي سيكون لها في المستقبل القريب شأن كبير في مجال الكتابة‘ إذا ما وجدت الرعاية والدعم الكافيين".
وهنأت الشحي جميع الأطفال الفائزين، وتمنت حظاً أوفر للذين لم يحالفهم الحظ في هذا العام.
وشهد جناح المبادرة طوال أيام العرض توقيعات لنخبة من الكتّاب الإماراتيين والعرب، الذين دعمتهم المبادرة، وشجعتهم على تأليف المزيد من الإصدارات لإثراء المخزون الثقافي، وبالتالي رفع الإصدارات على المستويين المحلي والدولي.