برلين-صوت الإمارات
يصل الممثل الأميركي، جورج كلوني، إلى العاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس فيما يفتتح فيلمه (هيل سيزر) مهرجان برلين السينمائي السنوي الذي سترأس الممثلة الأميركية ميريل ستريب لجنة التحكيم فيه.
ويأمل المهرجان في اجتذاب اللاجئين وعشاق السينما على حد سواء هذا العام.
ويبذل المهرجان - الذي بدأ عام 1951 عندما كانت ألمانيا وأوروبا تتعافيان من الحرب العالمية الثانية التي شردت ملايين الأشخاص - جهودا إضافية للترحيب بأحدث موجة من اللاجئين الذين هربوا من الحرب في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وأعلن المهرجان في بيان أنه سيتاح للاجئين التجول في كواليس المهرجان بعضهم بصحبة عاملين في منظمات غير حكومية يساعدونهم على التكيف مع الحياة في ألمانيا. كما ستكون هناك شاحنة طعام يعمل فيها لاجئون تقدم طعام البحر المتوسط بمساعدة أحد الطهاة المشهورين.
وقال ديتر كوسليك مدير المهرجان في مقابلة إن برنامج المهرجان هذا العام سيركز في جانب منه على الأسباب التي تحول البشر إلى لاجئين، لكن المهرجان لن يغفل هدفه الرئيسي وهو تقديم أفضل الأعمال السينمائية في العالم.
وأضاف: "عندما تفقد وطنك الأم فإنك لا تفقده لأنك تريد أن تترك منزلك وحديقتك وورودك وأسرتك.. أنت تريد أن تكون سعيدا، وترحل عندما لا تكون سعيدا".
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ على مدى العام المنصرم وهو أعلى رقم يصل أي بلد أوروبي.
ومن بين الأفلام التي ستنافس في المسابقة الرسمية، يتناول الفيلم الوثائقي (فوكواماري/فاير أت سي) للمخرج جيانفرانكو روسي قصة لاجئين تكدسوا في جزيرة لامبيدوسا بجنوب إيطاليا.
ويشهد برنامج بانوراما، وهو أحد البرامج الفرعية للمهرجان، عرض فيلم (لا رو دي اسطنبول/ذا رود تو اسطنبول) وهو فيلم روائي درامي عن أم تحاول أن تنقذ ابنتها من متشددي تنظيم داعش.