الرياض _ صوت الإمارات
تسعى وزارة الثقافة والإعلام من خلال المسرح المقام حالياً ضمن فعاليات مهرجان جدة التاريخية " كنا كدا " في نسخته الثالثة تحت شعار " فجر جديد " , إلى تعريف الجيل الحالي على يوميات مهمة لمن كانوا يعيشون داخل أسوار المدينة، و التعريف بدور جدة الحيوي والمهم بوصفها بوابة الحرمين الشريفين ومحطة عبرت من خلالها العديد من الثقافات.
وقدمت الوزارة من خلال المسرح رؤية جديدة ضمن مشاركتها المتميزة، حيث أخذت العروض الثقافية ومسرحيات الأطفال أشكال الدمى والعرائس وألواناً من الفلكلور والأهازيج الجميلة، إلى جانب استضافة الرموز الحجازية في مختلف المجالات للحديث عن جدة وتاريخها الذهبي وجمال عادات مجتمعها الأصيل وتقاليده مع عروض متنوعة للفنون الشعبية وعروض مخصصة للأطفال وفعاليات المسابقة مع الجمهور وتقديم الجوائز.
وحرصت الوزارة من خلال المسرح على عرض التراث التاريخي لمدينة جدة والأسواق والفعاليات والمعارض الخاصة بالصور القديمة والمعارض الخاصة بالفنون التشكيلية ومعرض الكتاب, والكثير من الفعاليات، إضافة إلى دعم مسرح الطفل، بصفته الركيزة الأولى للمسرح، وتعزيز الثقافة الموجهة للأطفال, من خلال الأصول المستمدة من تاريخنا وتراثنا الحضاري.
ويقدم المسرح على مدار أيام الفعاليات العديد من الأنشطة التي جسدت حياة الآباء والأجداد وأسلوبهم في الحياة وأنماط معيشتهم بما تتضمن القيم والعادات التي تشكل روح الجماعة وماهيتها وهويتها.
وقامت الوزارة بتوجيه من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفى بتوفير الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للمسرح لتقديم البرامج المتنوعة الهادفة إلى تنشئة الطفل على أساس يجعله يعتز ويفخر بماضيه وما يتضمنه من جوانب مشرقة تشعره بوجوده في قلب الحضارة الإنسانية المعاصرة, كما أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بالتراث الذي يعد مصدر ثراء حضاري, ورافداً من أهم روافد ثقافة الأمم.