دبي - وام
تختتم اليوم سلسلة فعاليات "العيد العود" التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في خمسة عشر مركزا في كافة إمارات الدولة ليباشر المركز استعدادته لإستقبال الحجاج العائدين إلى دبي في مطار دبي الدولي في المبنى رقم 3 ابتداء من 8 اكتوبر الجاري .
وأختتمت سلسلة الأنشطة التراثية التي انطلقت أول أيام عيد الأضحى المبارك في عدد من مراكز التسوق الكبرى والمجالس العربية مستقطبة جموع غفيرة ..وتمكن الزوار في مختلف الإمارات من تمضية أوقات من التسلية والمرح في هذه الفعاليات بالإضافة إلى الاستمتاع بفعالة العيد والمأكولات الشعبية الإماراتية.
كما استمتع الأطفال بعيدية العيد التي تم توزيعها ..ولم يخل العيد من الأهازيج الشعبية التي جذبت اهتماما لافتا من المقيمين والزائرين للدولة إذ شاركت مجموعة من الفرق الشعبية الشهيرة بما فيها "ليوا" و"عيالة" و"الحربية".
وعبر مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث السيد ابراهيم عبد الرحيم عن السعادة بحجم التفاعل من الجمهور من عائلات وأفراد ممن أبدوا إعجابهم بالأنشطة التي تضمنها "العيد العود" مضيفا ان هذه المبادرات تأتي ضمن تنفيذ المركز لمهامه في الحفاظ على تقاليدنا وعاداتنا الأصيلة ".
واكد سيف الحجي مدير مكتب الرئيس التنفيذي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي أشرف على الفعاليات في ابوظبي الحرص هذا العام على توسيع نطاق فعالية العيد العود لنعكس الهوية الإماراتية في المراكز التجارية الكبرى لتسليط الضوء على تراثنا وأصالتنا حيث كان التفاعل الجماهيري كبيرا في إمارة أبوظبي معبرا عن الفخربإقامة الفعالية لأول مرة في الغاليريا بجزيرة المايا..حيث كانت ردود الأفعال إيجابية للغاية من قبل العائلات الإماراتية والعربية والسياح الأجانب ممن رحبوا بهذا البعد التراثي الجدير بالذكر أن اختيار اسم الفعالية هو جزء من احياء المسميات القديمة فالعيد العود تعني العيد الكبير لتصب جميعها في مهام المركز لإحياء التراث الإماراتي.
ومع انتهاء فعاليات العيد العود سيباشر فريق العمل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بإستقبال الحجاج العائدين لأرض الوطن بعد اتمام مناسكهم في مطار دبي الدولي وتقديم الضيافة والتهنئة وسط اجواء مشبعة بحفاوة الإستقبال ..ويأتي ذلك لأهمية الإحتفاء بالحجاج في العادات والتقاليد الإماراتية الأصلية.
يذكر أن نشاطات "العيد العود" فعالية تأتي ضمن مهام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي تم إنشاؤه بقرار من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لامارة دبي ليكون منارة للتراث الشعبي والحفاظ على الهوية الوطنية.