استضافت جماعة الإبداع باتحاد كتّاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي، الأربعاء الماضي، أحد الأعضاء الجدد باتحاد الكتّاب، الكاتب محمد شعيب الحمادي، في أمسية أدبية عرّف فيها بنفسه، وسلّط الضوء على كتاباته، حضر الأمسية الشاعر رئيس الهيئة الإدارية في اتحاد الكتّاب، سالم بوجمهور، وعدد من الكتاب والأدباء والمهتمين.

 

تحدث الكاتب محمد شعيب الحمادي في مستهل الأمسية عن بداياته الأولى، في الكتابة، وبواكير إنتاجه الأدبي والعوائق التي واجهته في هذا السياق، ونظرته لراهن الثقافة الإماراتية ورؤيته لبعض قضاياها.

وأكد الحمادي: "بدأت كتابة المقال بشكل منتظم منذ عام 2009 وتركز موضوعه حول القضايا التوعوية والتوجيهية والتعليمية والأسرية، وتوجهت بالخطاب إلى شريحة الشباب، وإلى الأسرة بهدف تطوير الذات وتقديم أفكار جديدة تفيد المجتمع وتسهم في حل بعض مشاكله المهمة، كما عكفت على كتابة القصة القصيرة عام 2012 لكنّ مشاغلي العملية حالت دون نشر هذه الأعمال في كتاب".

وأضاف الحمادي: "أنا مهجوس في الحقيقة بهذه القضايا التي أناقشها في كتاباتي وأحمل همها وأريد التعبير عنها وإيصالها إلى القارئ بطريقة سهلة وسلسلة، وقد أثمر هذا الجهد كتاباً بعنوان "متى يعيش الوطن فينا"، جمع بين دفتيه تلك المقالات ونشر عام 2014، في جزءين، وأنوي تحويله إلى سلسلة متواصلة أنشرها تباعًا".

وأشار الحمادي إلى أن الكتاب عبارة عن صور وأحداث لازمته، وشملت جوانب الحياة الوطنية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى سرد جوانب ثقافية من التراث الإماراتي وحضارات الشعوب.

وأوضح الحمادي أن رغبته في تعميم تجربته دفعته إلى نشر أعماله الأدبية والإبداعية، رغم ما واجهه من صعوبات وعقبات في النشر كادت تثنيه، في بعض الأحيان، عن الإقدام على ذلك، لكن رغبته الجامحة في التعريف بتجربته، وإيصال أفكاره إلى المجتمع بهدف الاستفادة منها حداه إلى المضيّ قدماً في النشر.