محمد هشام المغربي

نظم المكتب الثقافى المصرى بالكويت امسية شعرية شارك فيها الشاعران محمد هشام المغربي من الكويت، ومحمد توفيق من مصر. 
وقال الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافى المصرى بالكويت إن الندوة جاءت في إطار التعاون الثقافي المصري الكويتي المشترك وتفعيل أواصر العلاقات العميقة بين البلدين. 

وأضاف: "ما قدمه الشاعران خلال الأمسية ومدعاة للفخر بالإبداع العربي المتجدد"، مشيرا الى رعاية السفير المصرى بالكويت عبد الكريم سليمان لهذه الأمسية من منطلق الحرص علي دفع الحركة الثقافية في اتجاه تدعيم العلاقات بين البلدين بموجب اتفاقية التعاون المشترك التي نصت على اعتبار ٢٠١٥ عام مصر في الكويت والكويت في مصر. 
ومن جانبه قال الشاعر محمد المغربى: نحن فى الكويت تربينا على الثقافة المصرية والأدب المصري الذى أثر فينا وفى كل الشعوب العربية. 
وقال الشاعر محمد توفيق: أنا أقيم بالكويت منذ اكثر من 10 سنوات وألاحظ أن الشعر هو الذى يجمع ابناء الجاليات العربية المختلفة، كما ان الإبداع بمختلف صوره هو من أبرز وسائل التواصل الانسانى.

وأضاف أن هذا التجمع لمختلف الجاليات العربية حضر الأمسية حبا فى الشعر والكلمة الصادقة المرفرفة فى سموات الحرية والانسانية المطلقة ولو كانت البلدان العربية معنية بصورة أكبر بالإبداع والشعر لما أفرز الواقع تنظيمات مثل "داعش".

جدير بالذكر أن الشاعر محمد هشام المغربي حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عن ديوان "هو المطر" عام 2008 وجائزة بلند الحيدري للشعراء الشباب في المغرب عام 2011.، كما صدرت له 5 دواوين شعرية هي "على العتبات الأخيرة، أخبئ وجهكِ في وأغفو، خارج من سيرة الموت، هو المطر، من سيرة البلبل الغريب"، وصدرت له أيضا رواية "ساق العرش".
ويعمل المغربي مديرا لتحرير جريدة "الفنون" الصادرة عن المجلس الوطني لللثقافة والفنون والآداب بالكويت، وهو عضو في رابطة الأدباء الكويتيين.

أما الشاعر المصرى محمد توفيق فهو يعمل صحفيا في جريدة "القبس" الكويتية، وصدرت له 4 مجموعات شعرية هي: "هندسة الأوجاع، سيرة أخشاب تتهيأ للملكوت، وحده الشجر العارف للسر، وطائرتي الورقية"، وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية في الشعر الفصيح وجائزة المجلس الأعلى للثقافة عن شعر الأطفال كما حصل على جائزة مجلة "ماجد" لقصص الأطفال وجائزة مؤسسة الأهرام في الإبداع الشعري.