مدريد-إفي
استضافت جامعة غرناطة الإسبانية، مؤتمرا حول الهجرة برعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة، «يونسكو»، وبتنظيم من حكومة كازاخستان، حمل المؤتمر اسم "الهجرات العظمى: استعمار أوروبا"، ويأتي في إطار مبادرة دشنتها الأمم المتحدة لتعزيز التقارب بين الثقافات، بهدف تعميق التفاعل بين الحضارات والشعوب المختلفة بشكل يسمح بدفع السلام والاحترام.
وقال دينديف بادارش، ممثل "يونسكو" في روسيا الاتحادية إن "التأريخ عملية مستمرة. ولا شيء ثابت في هذه العملية سواء الأحداث أو التأويلات"، مذكرا بأن التفاهم بين الثقافات ضمن مهام الجيل الحالي والأجيال التالية له.
وبتنظيمها للحدث، فإن كازاخستان تؤكد التزامها الذي تعهدت به خلال إعلان مبادرة "العام العالمي للتقارب بين الثقافات" بواسطة الأمم المتحدة بناء على مقترح الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف.
من جانبه، أبرز المؤرخ وسفير كازاخستان الحالي لدى إسبانيا باكيت ديوسنباييف التاريخ العريق لبلاده الواقعة في آسيا الوسطى رغم أنها دولة حديثة العهد بالاستقلال.