اعرب معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة عن فخره واعتزازه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتماد عام 2016 عاما للقراءة بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله .

واعلن معاليه عن مبادرة حضارية ثقافية بمنح مكتبته الشخصية بكاملها لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة لاستخدامها بما يخدم نشر الثقافة والمعرفة .

وشكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة على ترحيبه بالخطوة وتوجيهه الادارة المعنية بالوزارة باتمام اجراءات نقل مكتبته الشخصية لديوان الوزارة بابوظبي .

واعلن الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي كذلك عن مبادرة ثانية باستعداده لنقل متحفه الشخصي والذي يضم اكثر من 30 ألف قطعة لأي جهة تعتني بالتراث وصونه وتجعله متاحا للجمهور والذي اسسه منذ عام 1961.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم في مجلسه في سيح الزهراء برأس الخيمة .

وشكر وزارة الثقافة وتنمية المعرفه بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان لجهودها المميزة ومن خلال مراكزها الثقافية الممتدة على مستوى الدولة في تشجيع القراءة والاطلاع .

ودعا بمناسبة عام القراءة الى الاستثمار والاستفادة المثلى من المكتبات الشخصية التي كان لها دور كبير في تنمية الحس الثقافي واليوم تقوم الدولة بواجبها ومن خلال المكتبات في المراكز الثقافية لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة في اتاحة المصادر المعرفية متكاملة امام الجمهور وفي شتى الاوقات بل وزادتها باستحداث اصدقاء للمكتبات وفعاليات ومنافسات دورية تدعمها جهود مجلس دبي الثقافي والدائرة الثقافية بالشارقة وجمعيات ومراكز ومؤسسات النشر والثقافية والصحافة الممتدة على مستوى الدولة .

واكد ان اختيار القيادة الرشيدة باعتماد هذا العام عاما للقراءة جاء في محله لأهمية القراءة والاطلاع في بناء الثقافة الأصيلة والتي نافستها التكنولوجيا الحديثة المتسارعة مستدلا بالقران الكريم الذي دعا الى القراءة والاطلاع في اول اية قرانية نزلت على معلم البشرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

وشكر معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي كافة الجهود التي تبذلها الحكومة ومن خلال المؤسسات التعليمية العامة والعليا والثقافية والاعلامية في تنمية مهارات الاطلاع والقراءة وما تبعتها من جوائز ثقافية تميزت بها الساحة الثقافية بالدولة في العقود الأخيرة .

وبمناسبة عام القراءة دعا معاليه الى تدشين جوائز ومسابقات في تلخيص الكتب سواء المحددة او المختارة من الجمهور لتفعيل العادة الحضارية في القراءة والاطلاع واستثمار التقنيات الحديثة في نشر الكتب " كتب الجيب " والتي حلت محلها اليوم التطبيقات الحديثة في الهواتف الذكية التي يستطيع المرء تنزيل امهات الكتب واستعادة قراءتها في أي وقت شاء ما يجعلها مكتبة شخصية متنقلة مع اصحابها .

ودعا الاباء والامهات الى الاهتمام بدورهم الاساسي بعد المدارس في تنمية مهارة القراءة والاطلاع لدى ابنائهم ابتداء من قراءة القران التي ترتقي بلغة القاريء وتنمي مهاراته الأخرى في القراءة .

وقال بمناسبة اهدائه مكتبته للوزارة :انني سعيد ان اتيح للجمهور على مستوى الدولة الاطلاع على هذه الكتب التي جمعتها منذ عشرات السنين وتزداد عاما بعد عام لينهل منها القاصي والداني .

وبناء على توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة قامت لجنة من الوزارة بجرد المكتبة واستلامها من مكتبة معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي في اكثر من 27 صندوقا من الحجم الكبير..في وقت اعلن استمرار اصداره لدواوين الشعر الخاصة به حيث اصدر حتى الان اكثر من ستة دوواين ونشرها على موقعه الالكتروني الشخصي