دار زايد للثقافة الإسلامية

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لعام 2014م، شاركت دار زايد للثقافة الإسلامية في المؤتمر الدولي الثاني "مرجعيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في قارات العالم الأربع" والذي عقد في جامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية في مدينة مالانج، بجمهورية إندونيسيا في الفترة خلال 18 و19 كانون الأول / ديسمبر الجاري .

شارك في المؤتمر أكثر من 48 باحثا ومتخصصا في هذا المجال، قدموا أوراق عمل تضمنت عدة محاور تناقش قضايا تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من أبرزها مناهج تعليم اللغة العربية وفق نظريات اللسانيات التطبيقية الحديثة، وتجارب كتب تعليم اللغة العربية وفق دراسات واحتياجات المجتمع المعاصر، وقدرات معلمي اللغة العربية، والاختبار المقنن للناطقين بغيرها .
وجاء حرص دار زايد للثقافة الإسلامية على المشاركة في هذا المؤتمر بهدف الاستفادة من جهود وتجارب المراكز والمؤسسات المعنية بهذا المجال، وللإطلاع على أحدث المستجدات لتطوير المناهج والأساليب في تعليم العربية، وذلك من خلال التبادل الثقافي حول قضايا تعليم اللغة العربية ومواجهة تحديات تعليم العربية للناطقين بغيرها .
وشاركت الدار ببحث علمي يحمل عنوان "تجربة برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في دار زايد للثقافة الإسلامية" . 
عرضت من خلاله مريم الكلباني رئيسة الوفد، تجربة دار زايد لتعليم العربية للناطقين بغيرها .
وأوضحت رئيسة قسم المناهج والبرامج التعليمية الكلباني، في كلمتها بالمؤتمر إنه بناءً على رؤية الدار المنبثقة من رؤية  رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حين قال "إن العملية التعليمية وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل المختلفة، نراها اليوم في تحدٍ مستمر ومتصاعد، يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني، واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة" .

وانطلاقاً من هذه الرؤية السامية سعت الدار إلى تصميم برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها بناءً على دراسات معمقة .