دبي ـ صوت الإمارات
أكدت دبي العطاء، أهمية القراءة والكتابة كحق أساسي من حقوق الإنسان، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية، واعتبرت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تعمل على توفير فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم، أن تعلّم القراءة والكتابة حق إنساني أساسي لكل شخص، إلى جانب كونه حجر الأساس في الازدهار والتقدم في البلدان النامية والمتقدمة.
وتأكيداً لأهمية معرفة القراءة والكتابة كعنصر أساسي في حياة كل شخص، أضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء، طارق القرق: «لا يمكننا أن نتصور إلى أي مدى نحن نستفيد يومياً من معرفتنا للقراءة والكتابة، فتسهم هذه المعرفة في صقل الشخصية وتعطي الأفراد القدرة على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بكل راحة، كما تمهد الطريق لبناء أساس متين للمجتمعات وتعزز التواصل والتفاعل وتحفز مهارات التفكير».
وأضاف أن الفرد إذا اكتسب هذه المعرفة، لا يمكن أخذها منه ولن يتسنى له أن ينساها، بل سيستمر بالنمو والتطور مستخدماً هذه المعرفة، مشيراً إلى أنه مع ذلك، هناك أكثر من 780 مليوناً من البالغين الأمّيين يعيشون بيننا في هذا العصر، ويمثل النساء أكثر من نصفهم، ولا يزال 58 مليون طفل حول العالم غير ملتحقين بالمدارس، وهنالك مئات الملايين من الأطفال ملتحقين بالمدارس ولكنهم لا يتقنون هذه المهارات الأساسية، مؤكداً أن معرفة القراءة والكتابة ليست كفاءة فحسب، بل هي ممارسة مستمرة تفتح المجال للتعلم طوال الحياة بلا توقف.
وعلى مدى السنوات الثمانية الماضية، أسهمت دبي العطاء من خلال تلقيها الدعم من المجتمع الإماراتي وشركائها الدوليين، في تسهيل عملية التغيير والتطوير في تعليم الأطفال في المجتمعات النامية حول العالم، وتصل برامج دبي العطاء حالياً إلى أكثر من 14 مليون مستفيد في 41 بلداً نامياً.