دبي ـ وام
هنأت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب الفائزين والفائزات والمؤسسات المكرمة للموسم السادس عشر محليا و العاشر خليجيا للجائزة.
وقالت سموها إن حصول المشاركين في الدورة السابقة على المراتب والمراكز المتميزة في موسمها الماضي خطوة كبيرة لاستمرارية وديمومة الجائزة وبتوجيهات سمو الشيخة الوالدة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء "حاكم دبي" رعاه الله ..سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة ..وحققت الجائزة إنجازات رحبة ورائدة في استقطاب طلاب وطالبات المدارس على المستويين المحلي والخليجي في منظومة الإبداع والتميز عبر ستة عشر موسما ولايزال التواصل والتفوق مستمرا.
وأضافت سمو الشيخة لطيفة أن خلف كل مبدع اسرة داعمة ومعززة وملتزمة بالجودة في العمل والأداء ..وأعلنت افتتاح الموسم السابع عشر على المستوى المحلي والموسم الحادي عشر خليجيا آملين باشتراك أكبر شريحة من الشباب والفتيات والأطفال في هذا الموسم استثمارا للوقت والذات ..لاسيما أننا نعيش في عصر التسارع الزمني وسرعة جريان الوقت ولذلك يجب على الأسر وأجهزة الإعلام والمؤسسات الدينية والتربوية تشجيع الطلاب والطالبات على الاشتراك في المسابقات والجوائز المحلية والعربية بل والعالمية.
واستشهدت سمو الشيخة لطيفة بمقولة الوالد القائد المعلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي فحواها "أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول..".
وأشارت سموها إلى أنه تعزيزا وتفعيلا لاستراتيجية دبي 2021 نحو مستقبل أكثر إشراقا تحرص الجائزة على استحداث البرامج التربوية والفكرية والتوعوية لتقديمها لمنتسبي الجائزة عبر روافد الجائزة ومنها مجلس القيادات الإبداعية الشابة والذي يعتبر رافدا حيويا من روافد الجائزة إذ تتصف الرؤى المستقبلية بالتوسع في محاور الجائزة وشموليتها مواقع ودولا عربية أخرى وطرح حزمة من المبادرات المعززة والداعمة للإبداع والتميز.
وطالبت الشيخة لطيفة في ختام تصريحها الأسر الإماراتية والمقيمين بالدولة بترسيخ ثقافة الولاء للقيادة والانتماء للوطن والمحافظة على النشء من التيارات والأفكار الدخيلة والهدامة والتسلح بقيمنا وديننا الإسلامي الحنيف عبر منهج الوسطية الذي تحثنا عليه شريعتنا السمحة مع مراعاة تشجيع الأبناء على التفوق العلمي والتزود بقيم المعرفة وفق قيمنا السامية.