عمان-أ ش أ
قررت الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في تخصصات (العلوم الطبية والصحية والهندسية والأساسية والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارية والزراعية والتطبيقية) تمديد فترة الترشح لدورة العام 2014 من نهاية فبراير الماضي إلى أواخر مارس الجاري ؛ لعدة اعتبارات منها الحالة الجوية التي كانت سائدة في المنطقة مؤخرا ومنها الأردن.
وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم الاثنين أن الجائزة تمنح تقديرا لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محليا وإقليميا وعالميا ونشر ثقافة البحث العلمي..وتتألف من شهادة تتضمن اسم الجائزة والفائز والحقل الذي فاز به ومكافأة مالية قدرها 15 ألف دولار ، ودرعا يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وبالنسبة لشروط الترشح للجائزة فتشمل أن يكون الباحث عربي الجنسية أو من أصل عربي ، وأن يكون قد قدم للعلم وللمجتمع نتاجا علميا ذا قيمة علمية واجتماعية خلال السنوات (2014 ، 2013 ، 2012 ، 2011 ، 2010) ، وأن يكون قد قام بذلك العمل في بلد عربي.
ومن بين الشروط أن يتم ترشيح الباحث كتابيا من قبل معرفين في جامعة أو مؤسسة علمية معترف بها على أن يضم كتاب الترشيح نبذة مختصرة عن المرشح (مقدم الطلب) وتعليلا للترشيح..وأن يرسل النتاج العلمي الكامل للمرشح الكترونيا بواسطة (CD أو DVD أو Flash ) خلال السنوات الخمس المذكورة مرفقا بالوثائق والمعلومات الأخرى المطلوبة في النموذج المعد لذلك مع مراعاة التقيد التام بتعليمات ملء النموذج المذكور لتسهيل عمل المحكمين.
ولا يجوز للفائزين بإحدى جوائز عبدالحميد شومان للباحثين العرب في السابق التقدم للجائزة في التخصص نفسه أو في أي تخصص آخر مرة أخرى..فيما تتولى تقييم النتاج العلمي المقدم والمقبول لنيل الجائزة لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من ذوى الخبرة والكفاية وقراراتها نهائية ولا يجوز الاعتراض عليها.
وبالنسبة لتخصص العلوم الطبية والصحية فهو يشمل الأمراض الوراثية وأثرها على المجتمع (صحة الطفل والأسرة وأمراض فقر الدم)والتغذية الصحية (النظام الغذائي وأمراض السمنة)..أما العلوم الهندسية فيشمل الهندسة البيئية(تخطيط المدن وأنظمة المواصلات) والأنظمة الذكية (المدن الذكية والمستدامة والنظيفة).
أما تخصص العلوم الأساسية فيتضمن التكنولوجيا والمعلوماتية الحيوية والحوسبة السحابية، فيما يشمل فرع الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارية ، تربية الطفل (التربية المنزلية ما قبل المدرسة وأثر الوسائط المتعددة على تكوين شخصية الطفل) ، والتغير الاجتماعي وعلاقته بالثورة المعرفية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبالنسبة لتخصص العلوم الزراعية فيشمل الحفاظ على التنوع الحيوي والسلالات الحيوانية وتحسينها..أما تخصص العلوم التطبيقية يتضمن طرقا حديثة للطاقة البديلة واستخداماتها (أبحاث الطاقة ، الأنظمة الحديثة للطاقة ، تحلية المياه) وتأثيرات التغيّر المناخي على البيئة.