أبوظبي - وام
دعت هيئة الإمارات للهوية موظفيها إلى التركيز على تفعيل جوانب التفكير الإبداعي والابتكاري وطرح الأفكار الخلاقة التي تساهم في تمكين الهيئة من الانتقال النوعي نحو الأفضل وتحقيق السبق والتفوق في مختلف المجالات وتقديم خدمات تتجاوز توقعات المتعاملين.
وأكدت الهيئة أهمية حفز القدرات النوعية لدى موظفيها بهدف البعد عن أساليب العمل التقليدية والوصول إلى أرقى مستويات الإبداع والتميز والريادة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة الإدارة العليا الذي عقد في مقر الهيئة بأبوظبي أمس لمناقشة نتائج جلسات العصف الذهني التي نظمتها على مستوى قطاعاتها ووحداتها التنظيمية في الدولة في إطار سعيها لتطبيق استراتيجية "المحيط الأزرق" على كافة المستويات وذلك تأكيدا لقيم المبادرة والإبداع المنبثقة عن استراتيجية الهيئة 2014-2016.
واطلعت قيادات الهيئة على الأفكار الإبداعية التي قدمها الموظفون وعدد من المتعاملين الذين شاركوا في جلسات العصف الذهني بهدف تحديد السبل المثلى لتطوير الأداء والانتقال إلى مناطق جديدة من العمل المتفرد والتي لم يسبق لأحد الوصول إليها بهدف تحقيق التميز المنشود.
وشددت الهيئة على أهمية تغيير مفهوم الأداء من مجرد تطوير للإجراءات والخدمات إلى الابتكار بالاستناد إلى الخطط المبنية على التحليل الشمولي للواقع وهو ما يتيح للمؤسسة أن تبتعد عن مجالات المنافسة الاعتيادية إلى آفاق جذب جديدة تؤهلها لأن تكون أكثر قدرة على التخلص من النظريات القديمة وتوليد الطاقات الإبداعية واستنباط الآراء اللانمطية من أصحابها لتجاوز الحلول والأفكار الاعتيادية الشائعة.
ونوهت الهيئة إلى أهمية جلسات العصف الذهني في الوصول إلى أفضل السبل الرامية إلى الارتقاء بمكانتها التنافسية وتميزها وزيادة رصيدها من الأفكار الجديدة ما ينعكس إيجابا على جهودها لتحسين خدماتها المقدمة للمتعاملين داعية موظفيها إلى مواصلة حفز أفكارهم وتقديم مبادراتهم الخلاقة التي تحقق النجاح في كافة مجالات عمل الهيئة.
جدير بالذكر أن استراتيجية المحيط الأزرق تركز على مبادئ الريادة والتفرد من خلال التخلص من النظريات القديمة والوصول إلى مناطق جديدة يمكن عبرها عرض "خدمات" غير تقليدية تشكل انطلاقة نوعية لآفاق جديدة.