القاهرة ـ أ.ش.أ
كرَّم اتحاد كتاب المغرب الكاتب الكبير محمد سلماوي، تقديرا لدوره البارز في إعلاء العمل الثقافي العربي، من خلال كتاباته الأدبية في المسرح والقصة القصيرة والرواية، والمواقع الثقافية التي تبوأها، سواء في مصر أو على المستويين العربي والآفرو آسيوي، حيث ساهم عمله الثقافي في توحيد تلك الشعوب ثقافيًّا لخدمة القضايا المصيرية للأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتم خلال حفل التكريم عرض نبذة مصورة عن تاريخ محمد سلماوي الأدبي والثقافي، قام بعدها عمدة مدينة طنجة ورئيس مجلس عمداء المغرب، الدكتور فؤاد العمري، بتسليمه درع التكريم، كما منحه اتحاد كتاب المغرب هدية تذكارية عبارة عن إبريق تراثي، يستخدم في طقوس صناعة الشاي المغربي.
وتم ذلك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، التي تنعقد في مدينة طنجة، شمال المملكة المغربية، وبمشاركة عدد كبير من الكتاب والأدباء العرب من مختلف الأقطار العربية، ومن أدباء وكتاب ومثقفي المغرب.
وكان محمد سلماوي ألقى كلمة افتتاحية أشار فيها إلى أهمية العمل الثقافي العربي، في المرحلة الراهنة التي يشهد فيها وطننا اضطرابات سياسية واجتماعية، في توحيد الشعوب العربية، ورأب الصدوع التي تتسبب فيها الخلافات السياسية وتضارب المصالح.