اللاذقية-سانا
استضاف المركز الثقافي في عين البيضا باللاذقية مهرجان عين البيضا الثالث للأطفال الذي تقيمه دائرة المسارح والموسيقا والانشطة الفنية في مديرية التربية بالمحافظة تحت عنوان “أطفالنا أملنا”.
وافتتح المهرجان الذي انطلق بالأمس بحفل موسيقي أحيته مجموعة من الأطفال بقيادة المدرب نصري بغدود قدموا خلاله مقطوعات من أغاني فيروز وأغاني وطنية وقومية تلته مسرحية تفاعلية بعنوان “كيف نعامل الشباب” من إخراج أريج حسن ولوحة فنية راقصة بعنوان “رياح الشدة” من تصميم وتدريب ثناء رستم وأداء 12 طالبة من إعدادية عين البيضا.
وعبر مجد صارم مدير الثقافة باللاذقية عن اعتزاز الوسط الثقافي في المحافظة بالمواهب الصغيرة التي قدمها مهرجان عين البيضا في الموسيقا والمسرح والرقص الفلكلوري داعيا إلى الاعتناء بها ومواكبتها وصقلها لتكون في المستقبل العماد واللبنة الأساسية لبناء هذا الوطن.
من جهته أوضح برهان حيدر المشارك في المهرجان بمتحفه للتراث الشعبي أنه يسعى بمشاركته تعريف الأطفال على التراث الشعبي بمنطقة الساحل السوري لدفعهم للبحث عن ينابيعها المتدفقة من الحياة وتجارب الأجداد الذين علمونا حب الوطن وعشق الأرض والحياة.
واقيم على هامش المهرجان معرض لرسوم الأطفال وللأعمال اليدوية الفنية ضم نحو 150 لوحة عكست تفاؤل الأطفال بالنصر بفضل سواعد جنود الجيش العربي السوري حيث اوضح حمود مرعي رئيس قسم الفنون الجميلة في دائرة المسرح المدرسي أنه شارك في المعرض طلاب من عدة مدارس ابتدائية ومن مركز تدريب الفنون التطبيقية في عين البيضا وهو يضم إضافة إلى الرسوم بالألوان الخشبية على الورق أعمالا يدوية بالطين ورسما زيتيا على الحجر وحفرا على الشمع.
بدوره أوضح ابراهيم زيدان موجه انشطة صفية في ثانوية مشقيتا والمشرف على فرقة الرقص المشاركة في الافتتاح أنه عمل على تدريب بعض الطلاب ذوي المواهب في التمثيل والفنون الشعبية في ظل ظروف صعبة تحداها المشاركون إيمانا منهم بان سورية ستنهض وتبنى من جديد.
كما أقيمت ورشة رسم على هامش المهرجان شارك فيها نحو 40 تلميذا من المرحلة الابتدائية في مدرسة عين البيضا بإشراف رزان ناصر التي أكدت أنه نشاط متاح لجميع الاطفال الذين يرغبون فيه وهو فرصة لهم للتعبير عن ذاتهم بالرسم.
واستحوذت المناظر الطبيعية والبيئة الريفية على رسومات الأطفال المشاركين بالورشة حيث أشارت الطفلة هبة خازم في الصف السادس إلى أنها ترسم الطبيعة لأنها أجمل شيء في الوجود أما شهد نصور فرسمت القرية لأنها تحبها وتحب جوها وكل شيء فيها أما زميلتها شذا فترسم الحيوانات لأن الطبيعة أجمل بوجودها معبرة عن سعادتها بمشاركتها بالورشة لأنها تسمح لهم بالاطلاع على رسومات الآخرين والتعرف على أفكار جديدة.
ويختتم المهرجان اليوم بمسرحية تفاعلية وحفلة فنون شعبية.