أبوظبي ـ وام
أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن الخصال والمناقب والرؤى السديدة التي كان يتمتع بها المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وورثها عن خلفه أسهمت في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذا المستوى الرفيع من الرقي والتقدم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
وتحت عنوان " من شمائل السيرة العطرة للقيادة التاريخية " أكد موقع " سكوب إيمباير " في تقريره الموسع أنه يجب على زعماء العالم أن يتعلموا سبع خصال من المغفور له " بإذن الله تعالى " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في حال أرادوا لبلدانهم أن تحتذي بالنموذج الذي قدمته دولة الإمارات .. وهي الخصال التي ورثها عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بل هي المناقب والشمائل ذاتها بحسب الموقع التي أسهمت في نهضة الإمارات إلى هذا المستوى الرفيع من الرقي والتقدم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن الحقيقة هي أنه لم يكن مفاجئا لنا أن موقع " سكوب إيمباير" قد وضع في عنوان بارز عبارة تقول " شكرا لسمو الخصال والمناقب والرؤى السديدة التي كان يتمتع بها المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد ويتمتع بها اليوم خلفه " .. مستعرضا ما أنجزته دولة الإمارات على مدار العقود الماضية من قفزات كبيرة غير مسبوقة من النجاح قائلا " إن على زعماء العالم أن يتعلموا من هذا القائد العظيم الدروس " وأهمها.. الدرس الأول هو الاحتكام إلى الرؤية الثاقبة وبعد النظر وهي صفة اتسم بها المغفور له -بإذن الله تعالى- الذي كان أبا لكل الإماراتيين.
وأوضحت أن الدرس الثاني هو وضع المصالح العليا للبلاد على رأس الأولويات كما فعل الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي كانت جميع مبادراته تهدف إلى رقي البلاد بخلاف العديد من زعماء العالم الذين انحدروا إلى هوة الفساد واستذكر الموقع كيف كانت أرض الإمارات ذات يوم صحراء قاحلة وتحولت إلى أحد أكثر المراكز الحضارية رقيا وتطورا في العالم.
وأشارت إلى أن الدرس الثالث نصح الموقع الحكام قائلا " عبر لشعبك عن حبك واحترامك له " فلقد استمد الشيخ زايد طيب الله ثراه حب واحترام شعبه والعالم بالتزامه القيم الإنسانية والتقاليد الحضارية الموروثة وتوفير سبل الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للجميع: مواطنين كانوا أو مقيمين.
وقالت إن الدرس الرابع هو إقامة علاقات دولية متوازنة فالسياسة الخارجية الحكيمة والمتوازنة للشيخ زايد طيب الله ثراه وضعت الإمارات في مركز مرموق على خريطة التفاعلات الإقليمية والدولية.
وأضافت أن الدرس الخامس هو التزام قيمة التسامح واستشهد الموقع بمظاهر التسامح واحترام حق الآخر التي كفلها دستور الإمارات الذي أشرف الشيخ زايد طيب الله ثراه على كتابته.. مشيرة إلى أن الدرس السادس هو احترام القوانين وقد حرص الشيخ زايد طيب الله ثراه على أن يظل القضاء مستقلا نزيها عادلا وكان يضع الرحمة فوق القانون.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن الدرس السابع والأخير هو أنه عرف عن الشيخ زايد طيب الله ثراه سمة التواضع وهي سمة ورثها عنه أبناؤه حكام الإمارات واستشهد الموقع بمشهد تناول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " طعام الغداء في أحد المطاعم في مركز دبي المالي العالمي وراح يدعو الناس الذين تجمعوا حوله لمشاركته وكذلك الموقف النبيل اللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يجلس بجوار فتاة صغيرة على الرصيف وانتظاره معها حتى وصول أبيها الذي اغتبط لما رآه.