اسلام اباد - أ ف ب
قال وزير النفط الباكستاني شهيد حقان عباسي الاربعاء ان الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن ايران ستحيي مشروع انبوب الغاز بين ايران وباكستان وصولا حتى الصين.
ويهدف المشروع الذي بدأ العمل فيه في 2010 ويمتد على 1800 كلم الى وصل حقل جنوب فارس في ايران بمدينة نوابشاه القريبة من كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان التي تعاني من ازمة في مصادر الطاقة تعرقل نموها.
احتفلت ايران في 2013 بالانتهاء من بناء الخط في اراضيها لكن باكستان تاخرت قبل ان تعلن انها غير قادرة على المضي قدما بسبب العقوبات الاميركية والاوروبية على طهران.
وينص الاتفاق النووي المبرم الثلاثاء في فيينا مع ايران على رفع العقوبات بعد التحقق من تطبيق ايران لالتزاماتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا مرجح في بداية 2016.
وقال عباسي لفرانس برس "هذا الاتفاق خبر سار لباكستان. ايران بلد مجاور والاتفاق سيتيح زيادة تجارتنا. سيتم حل العديد من المشكلات التي برزت خلال السنوات الماضية وخصوصا انبوب الغاز بين ايران وباكستان".
واضاف "لدينا التزام تعاقدي بشراء الغاز الايراني ولديهم التزام بتزويدنا بالغاز ولكن مشروعنا تأثر بالعقوبات. رفع العقوبات سيجعلنا قادرين على احترام التزاماتنا".
وفي اطار المشروع الطموح بفتح ممر اقتصادي بين الصين وباكستان لوصل غرب الصين بالشرق الاوسط عبر باكستان، تمول بكين بناء خط الغاز بين مدينة نوابشاه ومرفأ غوادار الباكستاني في المياه العميقة في بحر العرب قريبا من ايران.
وقال عباسي انه بعد انجاز انبوب الغاز لن يكون على باكستان "سوى ان تبني منه 80 كيلومترا" وصولا الى ايران في الغرب وستتمكن على المدى البعيد من مده الى الشمال الشرقي وصولا الى الصين.