وزير "الطاقة" سهيل بن محمد المزروعي

كشف وزير "الطاقة"، سهيل بن محمد المزروعي، عن أنَّ الإمارات تُخطط لزيادة استيرادها الغاز، وتعتبر تراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال حافزًا لكثير من الدول لتنويع إمداداتها.

وأضاف المزروعي للصحافيين على هامش مُناسبة خاصة بالطاقة، الأربعاء، أنَّ الإمارات ستزيد كمية الغاز الطبيعي المُسال أو طاقة الاستيراد في المستقبل، مشيرًا إلى أنَّ الهدف من ذلك هو توفير الكميات اللاّزمة لتوليد الكهرباء.

وتابع: التراجع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي المسال "يُشجع الكثير من البلدان على اعتباره جزءً من مصادرها المتنوعة للغاز".

وكشف المزروعي عن خططٍ لتحديث وحدة عائمة لاستيراد الغاز المسال، وإعادته إلى حالته الغازية في ميناء جبل علي، استعدادًا لاستقبال المزيد من الواردات، والرفع في طاقة المنشأة التي تبلغ حاليًا ثلاثة ملايين طن سنويًا، لكن دون الكشف عن تفاصيل زيادة الطاقة أو الجدول الزمني.

يُذكر أن الإمارات تُقيم وحدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الفجيرة، وتعرف باسم الإمارات للغاز الطبيعي المسال، بطاقة تسعة ملايين طن سنويًا.

وتحصل الإمارات على كميات محدودة من الغاز القطري عبر خط أنابيب دولفين، الذي يُساعد في تغذية محطات الكهرباء وتحلية المياه في الفجيرة.

وأشار المزروعي إلى أنَّ الإمارات تتحرك لزيادة طاقة خط أنابيب دولفين، وتُطور ما لديها من موارد للغاز مثل حقلي شاه وباب. وبدأ مشروع شاه عملياته في 2015، وسيبلغ طاقة الإنتاج القصوى في الربع الثاني.

وأكد المزروعي أنَّ الخطط التي تضعها الإمارات "واقعية وقابلة للإنجاز".