قال وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي، الجمعة، إن صادرات إيران من النفط الخام تراجعت 20%، لكن ارتفاع صادرات المنتجات النفطية المكررة عوض هذا التراجع. وأظهر مسح أجرته ,وكالات ألانباء أن صادرات النفط الإيرانية تراجعت إلى نحو مليون برميل يوميا في مايو من 1.1 مليون برميل يوميا في أبريل وهو ما يعكس تأثير العقوبات الأميركية والأوروبية على المبيعات. وكان تقرير أميركي نشر في فبراير الماضي ذكر أن العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم تدفع اقتصاد البلاد، الذي تراجع بمعدل 1.4% العام الماضي وخصوصا بسبب تراجع صادرات النفط، إلى الانكماش. ومنذ تشديد العقوبات قبل ثلاثة أعوام "تراجعت صادرات النفط الإيراني بمعدل 18% بين 2010 و2012، في حين أن صادرات الدول الأخرى ازدادت بمعدل 50%". وخففت الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها على إيران من خلال السماح بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت وذلك لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد. وهذا الإجراء الثالث من نوعه الذي تتخذه الإدارة الأميركية إزاء إيران. ففي العام 2010، أجازت تصدير برامج معلوماتية مجانا تستخدم للبريد الإلكتروني والمدونات والدردشة والوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن تصدر في 2012 "ترخيصا" لبرامج التطبيقات في هذه المجالات.