بنك "مورغان ستانلي"

هبط خام القياس العالمي "مزيج برنت"، الجمعة، بعدما سجل أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، في الوقت الذي قابلت العوامل الأساسية الضعيفة ارتفاع المعنويات بشأن محادثات ستجرى الشهر المقبل حول تثبيت الإنتاج، غير أن العقود الآجلة للخام ظلت متجهة نحو الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي.

وجرى تداول العقود الآجلة لـ"خام برنت" بسعر 50.5 دولاراً للبرميل، بانخفاض قدره 39 سنتاً عن سعر آخر تسوية، بعد أن بلغ 51.22 دولاراً في وقت سابق، وهو أعلى مستوى منذ 22 يونيو الماضي.

وجرى تداول خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي في العقود الآجلة عند 48.02 دولاراً للبرميل بانخفاض قدره 20 سنتاً، بعدما سجل الخام أعلى مستوى منذ الخامس من تموز/يوليو الماضي عند 48.75 دولاراً للبرميل.

وذكر بنك "مورغان ستانلي": "نرى أن العوامل الأساسية التي شهدت تحسناً ليست سبباً أساسياً لارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة". وأضاف أن "الطلب على النفط الخام هزيل والطلب على البنزين تباطأ على المستوى العالمي، وواردات الصين النفطية من المرجح أن تتباطأ (في النصف الثاني من 2016)" مشيراً إلى أن الإنتاج يبدو مهيأ للارتفاع في عدد من الدول.

واستأنف العراق ضخ النفط من حقول نفط تديرها شركة "نفط الشمال" عبر خط أنابيب كردي ممتد إلى تركيا للمرة الأولى منذ مارس الماضي، وبمعدل يبلغ نحو 70 ألف برميل يومياً.

وجرى تداول "مزيج برنت" في العقود الآجلة بسعر 51.17 دولاراً للبرميل أمس، بزيادة 28 سنتاً أو 0.6% عن سعره عند التسوية السابقة، لتصل لأعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع إلا أنها تراجعت قبيل انتهاء التعاملات إلى مستوى 50.5 دولاراً للبرميل، وتظل أسعار "برنت" في موجة صعود رفعت السوق أكثر من 20% منذ مطلع أغسطس الجاري.

وذكر وزير النفط النيجيري، إيمانويل إيبي كاتشيكو، أول من أمس، إن "من المستبعد خفض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكن هناك آمال بأن يسهم اجتماع المنتجين في الجزائر الشهر المقبل في دعم أسعار الخام".