قال عمرو مصطفى نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، إن إمدادات الوقود من البنزين بأنواعه المختلفة والسولار لمدن القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية مستمرة طبقاً لمعدلاتها الطبيعية، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول المنتجات البترولية التى يتم نقلها بسيارات اللوري إلى محطات التوزيع. وأضاف «مصطفى»، في بيان صدر عن وزارة االبترول، الثلاثاء، أن غرفة العمليات المركزية بقطاع البترول تعمل على مدار اليوم لمتابعة الموقف في مختلف المحافظات والتنسيق مع شركات التكرير والتسويق لاستمرار منظومة العمل لتغطية احتياجات المواطنين.  من ناحية أخرى، قال مدحت استيفانوس رئيس شعبة الأسمنت في اتحاد الصناعات المصرية، إن جميع مصانع الأسمنت التي تعتمد على الغاز في تشغيل أفرانها تعمل بنصف طاقتها منذ أكثر من شهر بسبب انخفاض ضخ الغاز وتراجع الكميات الموردة من المازوت، مشيرًا إلى أن الارتفاع فى الأسعار يأتي فى إطار الحركة الطبيعية للطلب والعرض.  وأوضح أن المصانع لم تصل منذ عامين للأسعار الرسمية المعلنة التي أبلغتها للجهات المعنية بسبب تراجع الطلب، مشيرًا إلى أن نقص الإنتاج وارتفاع التكلفة، جعلها ترفع أسعارها إلى الحد الأقصى الذي أعلنته، و تخفيض الحوافز الممنوحة للتجار.  وكشف عن أن المصانع طلبت لقاء وزيري البترول والصناعة منذ شهر تقريبا، ولم يتم الرد حتى الآن، معتبرًا أن الوضع في غاية السوء، وأن معظم مصانع الأسمنت تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية وهناك خطوط إنتاج متوقفة بالكامل، ويبلغ النقص في الإنتاج نحو 50% بسبب انخفاض ضخ الغاز وعدم توافر المازوت.  وأوضح أن المصانع تواجه مشكلة بسبب عدم انتظام أحمال الكهرباء مما يؤدي إلى تلف المعدات، رغم زيادة أسعارها منذ نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن جميع المصانع تخطط حاليا لعمل مشروعات لإنتاج الطاقة البديلة، لكن الأمر يحتاج إلى عامين على الأقل ليؤتي ثماره.