دمشق - صوت الإمارات
كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط السورية أن عمليات تكرير النفط الخام واستخراج المشتقات النفطية تسير بصورة جيدة في مصفاة حمص، حيث يجري يومياً تكرير ما يقرب من 6 آلاف طن نفط خام أي ما يعادل 40 ألف برميل نفط خام.
و أوضح المصدر أن عمليات التكرير التي تجري يومياً في مصفاة حمص تعادل نحو 40% من طاقتها الإنتاجية، مع إمكانية رفع الطاقة الإنتاجية في حال تم تزويدها بكميات إضافية من النفط الخام.
وأشار المصدر إلى أن أغلبية النفط الخام الذي يكرر في مصفاة حمص هو من الإنتاج المحلي من آبار النفط، إضافة إلى الطاقة الفائضة للحقول والآبار والمكثفات الغازية التي تصل إلى المصفاة، مبيناً أن ستة آلاف طن نفط خام ينتج عنها نحو 20% بنزين و30% مازوت وحوالي 50% من الفيول، وهو ما ساعد على تغطية حاجة البلاد من الفيول التي يتم استخدامه في الصناعة، حيــث أوقفت سورية استيراد مادة الفيول من عدة أشهر.
ولفت المصدر إلى أن المشتقات النفطية التي تنتج من مصفاة حمص يتم طرحها في مناقصات للبيع وغالباً ترسو المناقصة على مكتب تسويق النفط الذي يشتريها بأسعار منافسة لكونها إنتاج محلي على عكس الاستيراد.
وعن آلية إيصال النفط الخام إلى مصفاة حمص أوضح المصدر أن أغلبية الكميات التي تصل إلى المصفاة تكون محملة بالصهاريج لكون أنابيب النقل ما تزال قيد الصيانة والتصليح في عدة مناطق كان قد جرى تخريبها من المجموعات الإرهابية المسلحة، ويصل قرابة ألف طن إلى المصفاة عبر الأنابيب وهي الطاقة الفائضة من الحقول والآبار.
ونوه المصدر بأن مصفاة حمص بصدد إنتاج أنواع جديدة من الزيوت الصناعية لدعم الحاجة لها في الأسواق، كما سيتم إجراء إعادة تأهيل وصيانة كاملة للمصفاة في الفترة القادمة.