أبوظبي - صوت الإمارت
أعلن حسن الحوسني، نائب رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لشؤون عمليات التكرير، أن الشركة تخطط لجلب شركاء لمشروع إنشاء مصفاة جديدة في مجمع «الرويس»، كجزء من خططها لرفع الطاقة الإجمالية للشركة في تكرير النفط إلى 1.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2026.
وقال الحوسني، في تصريحات أدلى بها أمس على هامش «مؤتمر الشرق الأوسط للنفط» في أبوظبي، لبوابة «إس أند بي غالوبال بلاتس» البريطانية للمعلومات المتعلقة بالطاقة: «نتطلع إلى جلب شركاء، إلا أننا لم نبدأ هذا الإجراء بعد».
حصة أغلبية
وأضاف: «نرغب في إنشاء المشروع أولاً، ثم سنبحث بعد ذلك عن الشركاء». وأكد الحوسني أن «أدنوك» ستحتفظ على الأرجح بحصة أغلبية في مشروع المصفاة الجديدة. وخلال المؤتمر نفسه، أبدت شركة بريتيش بتروليم «بي بي» البريطانية، ثالث أكبر شركة خاصة للنفط في العالم، اهتمامها بالاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي والبتروكيماويات الجديدة التابعة لشركة «أدنوك»، وفقاً لتصريحات أدلى بها سالم بن عاشور، المدير العام والممثل الرئيس لشركة «بي. بي. الإمارات».
حل جديد
وقال ابن عاشور لبوابة «إس أند بي غالوبال بلاتس» البريطانية للمعلومات المتعلقة بالطاقة: «نلاحظ ديناميكيات الغاز كحل جديد من حلول الطاقة، ونرغب في أن نكون جزءاً من هذا الحل، أو أن ننتج المزيد من الغاز، ونُنَمّي أعمالنا في مشروعات الغاز الطبيعي في أبوظبي من خلال أدنوك».
إلى ذلك تخطط «أدنوك للغاز المُسَال» لبدء برنامج لترقية مِرفقيْن من مرافقها الثلاثة المستخدمة في تسييل وتنقية محطات الغاز الطبيعي المسال، وفقاً لما نشرته أمس «بلومبيرغ» نقلاً عن مصادر مطلعة. وأفادت الوكالة بأن برنامج الترقية يتضمن تمديد عمر كل مرفق من المرفقين لمدة 20 سنة.
يُذكَر أن المرفقين قد بُنيَا في حقبة السبعينات من القرن الماضي، أما المرفق الثالث لدى الشركة، والذي لم تُدرجه في برنامج الترقية، فقد أنشئ عام 1994.
وتمتلك شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» حصة 70% في «أدنوك للغاز المُسَال»؛ فيما تمتلك «ميتسوي وشركاه المحدودة» للطاقة حصة 15%؛ وتمتلك بريتيش بتروليم «بي بي» البريطانية حصة 10%؛ فيما تمتلك «توتال» الفرنسية حصة الــ 5% المتبقية.
قد يهمك ايضا
قفزة بأسعار النفط اليوم وخام برنت يسجل 7195 دولار للبرميل