شركة شل

قال مسؤولان تنفيذيان بشركة غاز البصرة، لرويترز، إن "شل" أجلت موظفيها الأجانب، البالغ عددهم نحو 60، من شركة غاز البصرة بالعراق ونقلتهم خارج البلاد يوم الأربعاء.

وأوضح المسؤولان أن الموظفين جرى إجلاؤهم لأسباب أمنية بعد أن نظم موظفون تم تسريحهم، احتجاجا، في مقر شركة غاز البصرة وبالقرب من مجمع آخر للشركة. وهي مشروع مشترك بين شركة غاز الجنوب المملوكة للحكومة وشل وميتسوبيشي للمطالبة بمدفوعات لرواتبهم المتأخرة.

وقالت شل في تعليقات أُرسلت بالبريد الإلكتروني "تؤكد شل أنه نتيجة لخرق أمني في معسكر الإقامة لشركة غاز البصرة، قمنا بنقل المعارين من شركة شل".

وأضافت "جميع الموظفين والمتعاقدين في أمان وإنتاج شركة غاز البصرة لم يتأثر".

وقالت إن الموظفين، الذين تم إجلاؤهم لأسباب أمنية، سيعملون عن بعد وإنها لا تتوقع أي تأثير في المدى القصير على الإنتاج من شركة غاز البصرة، والذي يقول مسؤولو المشروع إنه يبلغ نحو 900 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا.

وقالت شل إنها تعمل مع الشريك الحكومي العراقي لحل مسألة السداد وإنها تأمل في استئناف الموظفين الذين تم إجلاؤهم للعمل من الموقع في أقرب وقت ممكن.

وقال مسؤولون عراقيون طلبوا عدم نشر أسماءهم إنهم يسعون لحل سريع لسداد الرواتب المتأخرة وإن مشروع الغاز، الذي يشرف عليه مهندسون عراقيون، يعمل بشكل طبيعي.

وقال مسؤول كبير في شركة غاز البصرة "إجلاء شل تدبير احترازي ومؤقت وسيقدم موظفوها الأجانب المشورة ويؤدون واجباتهم عن بعد في الوقت الحالي".

وقال مسؤولو أمن عراقيون يوفرون خدمات الأمن لشركة غاز البصرة إن احتجاج الأربعاء، الذي كان أيضا بالقرب من مجمع لشل، كان محدوداً وتحت السيطرة.

وسرحت معظم شركات الطاقة في جنوب العراق عاملين لخفض التكاليف بعد انهيار أسعار النفط في ظل أزمة فيروس كورونا. وفي أبريل، نزل خام برنت لأدنى مستوياته منذ ما يزيد عن 20 عاماً.

قد يهمك ايضا 

مؤشر أمريكي يمنح المزيد من الأمل لأسواق النفط

أسعار النفط تحلق بعد هبوط المخزونات الأمريكية