حذّر تقرير اقتصادي من أن انقطاع إمدادات النفط بنسبة 10% لأي أسباب سياسية أو اقتصادية، قد يؤدى إلى رفع سعر البرميل إلى 175 دولارًا، بنسبة زيادة قدرها 250%، وأشار التقرير إلى أن إنتاج العالم يدور حاليًا في حدود 97 مليون برميل، وأن انخفاض قدره 3 إلى 5% في الإنتاج يستدعي توسيع الإنفاق على أعمال الاستكشاف الجديدة لزيادة الطلب.

وذكر تقرير وكالة بلومبرج أن أكثر ما يثير مخاوف أوبك هو الزيادة الملحوظة في إنتاج الغاز الطبيعى، لرخص سعره مقارنة بالنفط، لافتًا إلى أهمية الاتفاق على خفض أوبك للنفط، على الرغم من استمرار الولايات المتحدة في إنتاج النفط الصخري بمعدلات عالية، وإن كانت لا تسمح لها بأن تلعب دور الدولة المرجَّح في السوق، وهو الدور الذي تنهض به السعودية بكفاءة عالية، في ظل إمكانية زيادة إنتاجها في وقت قياسي.. وفي هذا الصدد، أشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع، إلى إمكانية أن تزيد المملكة إنتاجها بمعدل مليون برميل خلال أقل من عام.

ولفت التقرير إلى أن مستوى فوق الـ 50 دولارًا، يمكن أن يكون مناسبا لشركات النفط الصخري، التي خرج أكثر من 100 شركة منها من السوق، ونوّه إلى أن الولايات المتحدة ستظل مستوردة للنفط؛ لأن أي برميل تصدره للخارج عليها إنتاج بديل له بالداخل.