نيويورك - صوت الامارات
قفزت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة أمس الأربعاء بفضل تقارير إعلامية بأن العلماء يطورون لقاحا للفيروس التاجي سريع الانتشار، حتى مع قول خبراء الصحة العالميين إنه لا توجد علاجات مكتشفة حتى الآن.
تدعم النفط أيضا بأنباء أن منظنة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها يدرسون إجراء مزيد من تخفيضات الإنتاج في مواجهة انكماش محتمل للطلب العالمي على النفط.
أودى الفيروس بحياة نحو 500 شخص ويلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي والطلب النفطي.
وهونت منظمة الصحة العالمية من التقارير الإعلامية، قائلة إنه "لا يوجد علاج فعال معروف" في مواجهة الفيروس.
وختمت العقود الآجلة لخام برنت الجلسة مرتفعة 1.32 دولار بما يعادل 2.5 بالمئة عند 56.46 دولار للبرميل في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.14 دولار أو 2.3 بالمئة ليتحدد سعر التسوية على 50.75 دولار. وكلا العقدين ارتفعا أكثر من أربعة بالمئة خلال الجلسة.
وحافظت الأسعار على مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 3.4 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 31 يناير، بينما كان من المتوقع في استطلاع أجرته رويترز أن تزيد 2.8 مليون برميل.
وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو، "خلا التقرير على الأرجح من أي شيء صادم بما يكفي لإفساد زخم العودة الكبيرة للخام التي رأيناها اليوم.
"السبب الرئيسي للتراجع العنيف للنفط على هذا النحو لم يكن يرجع إلى ما كنا نعرفه؛ بل ما لم نكن نعرفه. والآن، يبدو أن بوسعنا تقدير حجم الضرر اللاحق بالطلب والنظر إلى الأمام."
قد يهمك ايضا:
"المركزي" وجمعية المصارف بصدد تخفيض بنية الفوائد الدائنة في بيروت
تخفيض التصنيف الائتماني للبنان درجتين وسط تحذيرات من انهيار الليرة أمام الدولار