ترأس  وزير الطاقة ورئيس مجلس الإدارة في شركة "مبادلة للبترول" سهيل محمد المزروعي، إلى جانب الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك في وزارة الخارجية، وفد الإمارات الذي شارك باجتماعٍ مع شركة "بتروناس" النفطية الماليزية، وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث ناقش المجتمعون المشاريع المشتركة وفرص التعاون المستقبلي بين الشركتين.
وضم وفد الدولة عدداً من كبار المسؤولين في كل من وزارة الخارجية، ووزارة الطاقة، بالإضافة إلى المسؤولين التنفيذيين في شركة "مبادلة للبترول"، التابعة لشركة المبادلة للتنمية "مبادلة".
وتم خلال الاجتماع الذي حضره ممثلو عددٍ من الجهات ذات العلاقة بقطاع الطاقة في ماليزيا، استعراض الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها الإمارات وماليزيا حيث أكد سهيل محمد المزروعي أن شركة "بتروناس" الماليزية تمثل شريكًا أساسياً وهاماً لشركة "مبادلة للبترول".
وقد نجحت الشركتان في اكتشاف حقل بحري يحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي. مضيفًا "نحن نتطلع إلى المزيد من فرص الاستثمار المشترك بيننا".
من جانبه أعرب الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان عن سعادته بتواجد شركاتنا الإماراتية في منطقة جنوب شرق آسيا وبالأخص في ماليزيا، وفي هذه المناسبة نهنئ شركة "مبادلة للبترول" لما حققته من إنجازات في أعمالها التشغيلية؛ جعلت منها شريكاً يُعتد به في المناطق التي تنتشر فيها عملياتها.
وأضاف أن وزارة الخارجية تتطلع لدعم الشركات الوطنية في بناء علاقات تجارية متميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة من جهة، وماليزيا من جهة أخرى؛ لترتقي لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، كما أن السفارات في الخارج تقوم دائما بتقديم الدعم المطلوب لتحفيز فرص الاستثمار المشترك. ولشركة "مبادلة للبترول" دور نشط في ماليزيا، حيث تقوم بأعمال تشغيلية في المنطقة البحرية.
وكانت الشركة قد حصلت في عام 2010 على حق امتياز بترولي بحري كمشغلٍ رئيسي للمنطقة " SK32" والشركاء الحاليين هم شركة "بتروناس كاريجالي" الماليزية وشركة "شل". وتم الإعلان عن ثلاثة استكشافات تجارية فيها، وذلك بعد تنفيذ برنامج استكشافي ناجح.
وتدير مبادلة للبترول أصولاً وعملياتٍ تغطي 12 دولة، تتركز بشكل أساسي في مناطق الشرق الأوسط، وأفريقيا، ووسط وجنوب شرق آسيا. وتصل الطاقة الإنتاجية لمشاريع الشركة حالياً إلى ما يقرب من 400 ألف برميل من المشتقات النفطية يومياً.