إكتشفت مؤسسة "دبي للبترول" الحكومية والمسؤولة عن تطوير وإنتاج النفط والغاز في دبي، كميات من الغاز في بئر التنقيب عن الغاز العميق "تي T-02"، حيث حُفر البئر بضغط عالِ بدرجة حرارة عالية بعمق 562.5 متر يصل إلى ما قبل تكوين طبقة الأرض "الكوف"، أعمق آبار دبي حتى الوقت الحالي.
وأعلنت المؤسسة في بيان لها عن تعليق العمل في البئر حتى الإنتهاء من برامج الفحص لتقييم نسب الإنتاج الممكنة والإحتياطات المحتملة بشكل دقيق باستخدام معدات خاصة، حيث توقعت الحصول على نتائج الفحوصات في أواخر 2015.
وأشار البيان إلى تجهيز البئر الواقع في حقل فتح البحري، الذي يعود إكتشاف النفط والغاز فيه إلى عام 1966، لتقييم الإنتاجية في ظلّ وجود حوالي 390 قدمًا من المناطق الغنية بالغاز من أصل 900 قدم محفورة.
وأشارت الدلائل الحالية إلى أن غاز بئر "تي T-02" يتكون من الميثان بشكل كبير، ولا يحتوي على غاز "اتش تو اس H2S"، في حين أشارت الدلائل التي تم التوصل إليها عام 1981، إلى وجود مستويات كبيرة من "اتش تو اس" "H2S" والنيتروجين في الغاز، ما صعّب من إنتاج الغاز ومعالجته ورفع كلفته بشكل كبير.