كشفت دراسة بحثية أجرتها مؤسسة "كريدي أغريكول" للخدمات المصرفية الخاصة أن الاقتصادين الإماراتي والسعودي قويان ومستقران رغم هبوط أسعار النفط.
 
وأكدت المؤسسة المصرفية أنه على الرغم من وجود بعض التحديات المتعلقة بأسعار النفط إلا أنه ليس من الصواب القول أن النشاط الاقتصادي الإماراتي يتباطأ وذلك لأن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات شهد تحسنًا كبيرًا في السنوات الأخيرة ومزيد من مجالات الاستثمار التي أسهمت في تعزيز متانة النشاط الاقتصادي رغم تراجع الصادرات قليلاً.

وأوضح رئيس قسم المحللين الاقتصاديين في المؤسسة الدكتور باول ويتير والد "رغم النظرة التشاؤمية المهيمنة على أسواق النفط نتيجة الانخفاض الذي يشهده، فإن عجلة الاقتصاد في كل من الإمارات والسعودية مازالت تسير بخطى ثابتة ومستقرة ولم نلاحظ أي نتائج كبيرة لهبوط أسعار النفط على النشاط الاقتصادي في كلا البلدين".