كوالالمبور ـ سبأنت
كثفت البنوك الماليزية اليوم من تدابيرها الأمنية والوقائية عقب اكتشاف الشرطة خلال الأيام الأربعة الماضية سلسلة من السرقات طالت عددا من أجهزة الصرافة الآلية عن طريق القرصنة الإلكترونية.
وتأتي هذه التدابير عقب الكشف عن سرقات مالية في 17 جهازا للصرافة الآلية في العاصمة كوالالمبور وولاية (سيلانغور) وولاية (جوهو) ومدينة (ملاكا) وتمت سرقة 3 ملايين رينجت ماليزي (نحو مليون دولار أمريكي).
وعززت البنوك الماليزية في كوالالمبور بعدد من رجال الأمن حول أجهزة صرافتها الآلية منذ يوم أمس في حين تقوم العديد من البنوك بتحديث أنظمة الحماية في أجهزتها وحاسباتها الآلية تحرزا من وقوع قرصنات إلكترونية أخرى.
وفي سياق متصل قالت شركة (سيمانتيك) لبرمجيات أمن الحواسب الآلية على موقعها الإلكتروني أنه يتعين على البنوك الماليزية ترقية أجهزتها إلى نظام التشغيل المعتمدة مثل (ويندوز 7 أو 8).. مشيرة إلى أن أجهزة الصرافة الآلية التي تعتمد على نظام (ويندوز إكس بي) تعد أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية باستخدام تقنيات مستحدثة.
واقترحت الشركة استخدام أنظمة تشفير الأقراص المدمجة بشكل كامل لمنع العبث بها واستخدام أنظمة التأمين مثل نظام (سيمانتيك) لأمن البيانات المركزية ونظام الملقم المتقدم.. مضيفة أنه على البنوك أيضا تكثيف حماية أجهزة صرافتها الآلية بتزويد كاميرات المراقبة الآلية أو رجال الأمن.
يذكر أن عمليات سرقة أجهزة الصرافة الآلية طالت بنك (أفين) وبنك الراجحي وبنك (إسلام) وبنك (يونايتد أوفرسي) ويعتقد أن عصابة دولية من أمريكا اللاتينية هي التي قامت بهذه العمليات منذ السبت الماضي حسب ملامح الصور التي نشرتها الشرطة الماليزية اليوم.