ضخ البنك المركزي الصيني أعلى معدلات سيولة نقدية في الأسواق المالية منذ ثلاث سنوات وذلك من خلال عمليات السوق المفتوح ليساعد بتخفيف حدة أزمة السيولة النقدية وذلك قبل بداية أعياد السنة القمرية الجديدة والتي تشهد خلالها البنوك عمليات سحب نقدية كبيرة من قبل عملائها.

وقام البنك المركزي الصيني بعرض 110 مليارات يوان صيني (7ر16 مليار دولار) من خلال عمليات إعادة الشراء العكسية بأجل سبعة أيام، وقام بعرض 290 مليار يوان بأجل 28 يوما، وذلك مقارنة مع عقود قد انتهت بقيمة 160 مليار يوان وأدت إلى ضخ 315 مليار يوان خلال مزادي البيع اللذين تم عقدهما هذا الأسبوع.

وارتفعت أسعار الفائدة بين البنوك لأجل 14 يوما والتي تعد مقياسا للسيولة النقدية المتاحة بمقدار 48 نقطة أساس يوم الأربعاء وهو اعلى مستوى منذ 13 شهرا لتصل إلى المستوى3ر3 بالمئة .

وارتفع الطلب على السيولة النقدية في الأسواق المالية الصينية كلما اقتربنا من بداية العام القمري الجديد والذي سيشهد اغلاقا للأسواق المالية الصينية خلال الأسبوع الذي يبدأ في 8 شباط المقبل.

ويأتي هذا التحرك من قبل البنك المركزي الصيني في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المالية العالمية تدهورا كبيرا دفع معظم مؤشرات الأسهم العالمية إلى الدخول في مرحلة السوق الهابط وسيطرة قوى البيع عليها بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة 20 بالمئة .