وافقت 7 بنوك  على الاكتتاب في قرض الشركة المصرية للإيثيلين والبالغ 1.25 مليار دولار، ويقوم بترتيب القرض تحالف مصرفي يضم بنوك الأهلي المصري ومصر والتجاري الدولي CIB  والقاهرة ،والمصرف العربي الدولي. وتتمثل البنوك التي وافقت على الاكتتاب في المصري الخليجي والشركة المصرفية العربية الدولية –SAIB  -والبركة والمصري لتنمية الصادرات وفيصل الإسلامي وأبو ظبي الوطني. ويستهدف التمويل إنشاء مجمع صناعي لإنتاج مادة الايثيلين ومشتقاته باستثمارات 1.9 مليار دولار على مدار ثلاثة سنوات. وقالت مصادر مطلعة في أحد البنوك المرتبة للقرض لـ"مصر اليوم" إن البنوك المرتبة ستبدأ إتاحة أول دفعة من التمويل أمام الشركة خلال شهر أو شهرين على الأكثر. ويبلغ إجمالي القرض 1.250 مليار دولار يشتمل على ضمان وتغطية مليار دولار من قبل الكونسرتيوم المكون من بنوك الأهلي المصري ومصر والتجاري الدولي والقاهرة والمصرفي العربي الدولي وتوفير 250 مليون دولار من البنوك العاملة في السوق. تتضمن القيمة المسوقة 310 ملايين دولار من حصص الأهلي المصري الذي قرر بيع 200 مليون دولار من حصته البالغة 400 مليون و110 ملايين دولار سيبيعها بنكا التجاري الدولي ومصر بواقع 60 مليون دولار للأول و50 مليون دولار للثاني إليى جانب القيمة المراد توفيرها والبالغة 250 مليون دولار. يستخدم القرض الذي يساهم فيه البنك الأهلي المصري بالنسبة الأكبر في تمويل مشروع مجمع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، وحصل التمويل قبل أيام على جائزة أفضل عملية تمويل في قطاع البتروكيماويات على مستوي القارة الأفريقية لعام 2012، وذلك وفقًا لتصنيفات مجلة تمويل المشروعات التابعة لمؤسسة "يورومني" الأوروبية وتسلم الجائزة ممثلون عن البنوك المصرية في لندن. تبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع 1.925 مليار دولار ما يعادل نحو 13 مليار جنيه باستثمارات مصرية وتم توقيع عقد التمويل الذي تديره البنوك الوطنية في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي بواقع 65% من التكلفة الاستثمارية الإجمالية ويعد القرض من أكبر القروض التي تم تدبيرها بواسطة البنوك الوطنية لأحد المشروعات القومية. ويتوزع هيكل ملكية شركة "إثيدكو" المساهمة المصرية بواقع 40% مناصفة لصالح شركتي المصرية للقابضة للبتروكيماويات، وسيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، و11% لصالح شركة جاسكو، و21% للبنك الأهلي المصري، و14% لبنك الاستثمار القومي، و10% لبنك مصر، و4% لصالح بنك ناصر الاجتماعي.