المركزي الأوروبي

لمح البنك المركزي الأوروبي إلى احتمالية اتخاذ المزيد من الإجراءات في الشهر المقبل إذا فشل اقتصاد منطقة اليورو في التحسن في ظل عدم اليقين حيال الاقتصاد العالمي، وربما تتفق هذه التكهنات مع تصريحات المركزي الأوروبي الشهر المقبل بإمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز النقدي لإنعاش النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو عندما يجتمع في الثامن من أيلول المقبل.

ولا يزال تعافي النمو الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة على مساره الصحيح، ولكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف القطاع المصرفي ألقى بظلاله على أداء الاقتصاد.
و أعرب البنك المركزي الأوروبي عن قلقه حيال ضعف أداء القطاع المصرفي في القارة الأوروبية ، وإلى أي مدى قد يؤثر ذلك على جهود البنك الرامية إلى خفض تكاليف الاقتراض في مختلف أنحاء القارة، كما حذر البنك من أن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي قد يكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي يصعب توقعها، مؤكداً في الوقت ذاته على إنه من السابق لأوانه الحديث بشأن طرح إجراءات تحفيزية جديدة.

وتقول الخبيرة الاقتصادية لدى "كابيتال إيكونوميكس" في مقره بلندن جينفر ماكوين إن المحضر الأخير لاجتماع المركزي الأوروبي يبدو وكإنه يؤكد استعداد البنك لتبني إجراءات تيسييرية مرة أخرى لدعم الاقتصاد، وكان المركزي الأوروبي قد خفض أسعارالفائدة إلى ما دون الصفر والقيام بشراء سندات حكومية بقيمة بلغت 80 مليار يورو ما يعادل 90.18 مليار دولار بغية دعم الاقتصاد بالمنطقة الأوروبية.