تعهد الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بتقديم مساعدة بقيمة 8.25 مليار دولار لتعزيز النمو الاقتصادي في إقليم الساحل بأفريقيا. ويأتي التعهد قبل يوم من زيارة بان كي مون مقررة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الإقليم لبحث قضايا السلام والأمن والنمو الاقتصادي مع قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. ووعد البنك الدولي بتقديم مساعدة بقيمة 1.5 مليار دولار في شكل استثمارات بالمنطقة خلال العامين القادمين، من بينها استثمارات في بناء شبكات الأمان الاجتماعي ومشروعات في مجال البنية التحتية والطاقة الكهرومائية وبرامج زراعية. وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي  إن شعب إقليم الساحل في أمس الحاجة إلى المزيد من تأمين مستويات المعيشة وأملهم في هذه المساعدة  المالية أن يبنوا مساراً جديداً للنمو الاقتصادي في الإقليم. وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيوفر 6.75 مليار دولار للتنمية في دول إقليم الساحل الست. وقال أندريس بيبالجس المفوض الأوروبي للتنمية، إن نهجنا هو البناء على المبدأ بأن الأمن هو شرط مسبق للنمو ولن تكون هناك تنمية بدونه.