بات معلومًا أن بنك "في تي بي" (بنك التجارة الخارجية) الروسي ينوي تقديم قرض إلى أوغندا لتمويل شراء أسلحة روسية. وقال مصدر من بنك "في تي بي" للصحفيين إن موفدي البنك وشركة "روس أوبورون أكسبورت" التي تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة يعتزمون التوجه إلى أوغندا قريبا ليتفقوا على شروط القرض. وأضاف أن بنكه كان قد منح أنغولا قرضاً لنفس الغرض في العام الماضي، ويستعد لتقديم قروض مماثلة لبلدان أفريقية أخرى. ويُذكر أن روسيا سلمت أوغندا 6 مقاتلات "سو-30 أم كا 2" بقيمة إجمالية مقدارها 740 مليون دولار أمريكي في العام الماضي. والسؤال المطروح هو لماذا تشتري أوغندا الأسلحة والطائرات الحربية الحديثة؟ في ظن كارن سيمونيان، رئيس "الصندوق الروسي– الأفريقي لدعم التعاون الاقتصادي"، فإن أوغندا التي بدأت باستثمار حقول النفط والغاز المتكشفة في أراضيها تحتاج إلى الأسلحة لحماية النفس من اضطرابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.