قال ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى اليوم الاثنين، إن تعافى اقتصادات منطقة اليورو من تداعيات الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تعرضت لها مازالت تواجه مخاطر عديدة، جاء ذلك فى الوقت الذى دعا فيه الدول المتعثرة إلى التركيز على خفض إنفاقها وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية المطلوبة. كانت ضغوط الأسواق المالية على دول منطقة اليورو قد تراجعت بدرجة ملحوظة منذ بداية العام الحالى مما دفع الكثيرين إلى الأمل فى طى صفحة أزمة منطقة اليورو التى تضم 17 دولة من دول الاتحاد الأوروبى. وقال دراجى إن منطقة العملة الأوروبية الموحدة تواجه مخاطر ضعف الطلب الاستهلاكى المحلى والصادرات وتباطؤ وتيرة الإصلاحات الهيكلية والظروف الجيوسياسية والاختلالات المالية والتجارية الدولية. وأضاف خلال جلسة نقاش فى البرلمان الأوروبى ببروكسل إن هذه العوامل يمكن أن تؤدى إلى تعثر التحسن الحالى فى مؤشر الثقة فى الاقتصاد وبالتالى تعثر التعافى.