يعتزم البنك "المركزى" الإعلان عن تطورات الاحتياطى النقدى خلال شهر نوفمبر 2012 وذلك خلال الأسبوع الجارى ، وتوقعت مصادر مصرفية أن تكون احتياطيات النقد الأجنبى قد تضررت نتيجة انسحاب المستثمرين الأجانب من البورصة خلال الأسبوع الماضى . ووفقا للخبر الاقتصادي أكد الدكتور فؤاد شاكر، أمين عام اتحاد المصارف العربية ، أن المخاطر تكمن فى امكانية تأثر النقد الأجنبى بصفة عامة نتيجة تأثير الاحداث السياسية على حركة السياحة والاستثمار الأجنبى سواء فى البورصة أو الاستثمار المباشر ، وهذا يؤثر بشكل مباشر على احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك "المركزى" والتى تراجعت بالفعل من 36 مليار دولار إلى نحو 15.4 مليار دولار.