قفز صافي أرباح بنك الامارات دبي الوطني في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 60 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 ليصل إلى 1.7 مليار درهم مدعوما بارتفاع صافي الدخل وانخفاض حجم المخصصات الذي ترافق مع استقرار التكاليف وانخفاض رسوم انخفاض القيمة.

كما تمكن البنك لأول مرة منذ تأسيسه من تخطي عتبة 100 مليار دولار أمريكي في حجم إجمالي أصوله.

وأظهرت النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي التي صدرت عن بنك الإمارات دبي الوطني اليوم أن إجمالي الدخل نما بنسبة 15 في المائة خلال هذه الفترة ليصل إلى 3.8 مليار درهم ..وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 11 في المائة ليصل إلى 2.5 مليار درهم لأن نمو الأصول ارتكز على منتجات الأفراد والمنتجات الإسلامية ذات هوامش الربح الأعلى في حين شهدت محفظة تمويلات البنك تحسنا نتيجة للنمو في الحسابات الجارية وحسابات التوفير.

وأفادت بأن سجل دخل غير الفائدة سجل ارتفاعا بنسبة 23 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي ليصل إلى 1.4 مليار درهم مدعوما بصفقات بيع لعقارات وارتفاع دخل الصرف الأجنبي والمشتقات والنمو في أنشطة إدارة الأصول وأعمال بطاقات الائتمان.

وذكر البنك في بيانه المالي أن ميزانيته العمومية اكتسبت مزيدا من الزخم في الربع الأول من العام الحالي نتيجة التحسن في نسب السيولة وجودة الائتمان.

وأوضح أنه أصدر "التزامات دين لأجل" بأكثر من خمسة مليارات درهم التي عززت هيكلية السيولة في الربع الأول من عام 2015 وشهدت نسبة القروض منخفضة القيمة في البنك مزيدا من التحسن خلال هذه القروض مرتفعة من نسبة 7.9 في المائة إلى 7.8 في المائة وأعاد البنك السبب في ذلك إلى ما وصفه بـ // إدارته النشطة لمخزونه القائم من القروض منخفضة القيمة فيما تحسنت نسبة تغطية القروض منخفضة القيمة لتبلغ 103.9في المائة //.

وأشار إلى أنه قد طرأ انخفاض طفيف على نسب رأس المال في الربع الأول نتيجة لدفع توزيعات الأرباح السنوية التي تمت موازنتها عن طريق الأرباح المحتجزة لهذا الربع.

وقال هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في تصريح صحافي له إنه // لأول مرة في تاريخ البنك يتمكن من تخطي عتبة 100 مليار دولار أمريكي في حجم إجمالي أصوله وأصبح في وضع يمكنه من الاستفادة من مكانته الراسخة وقاعدة رأس المال والسيولة القوية لديه وكذلك اغتنام الفرص المتاحة في المنطقة //.